تاءُ التأنيثِ المُتعدّيةُ بالعشق
إذا حاولتِ إعرابي = فقلبي مبتدا خبري
وليسَ النصبُ من طبعي = ضميري ظاهرُ الأثرِ
وإنَّ الجَزْمَ في أمري= وعهدَ
الحبِّ كالدُرَرِ
فأبقي
الوُدَّ مَوصولا = فليسَ الشكُّ كالحَذَرِ
إذا الأفعالُ ناقصةٌ = فما
للشِّعرِ من ثَمرِ
فَسِيري
خُطوةً نحوي = وضمّي
القلبَ كالقمرِ
وهذا الحسنُ موصوفٌ = غَرورٌ بالغُ الخطرِ
دلالٌ خافضٌ طَرْفا = حياءٌ عازفٌ وَتَري
لماذا صِرتُ مستثنى = مِن الأنسامِ والمطرِ؟
أَ ذَا أسلوبُ إغراءٍ = لكي
يُحليكِ في نظري؟
وحالي عنكِ لا يَخفي
= بَخٍ يا أجملَ البشرِ
وما الإعجابُ
منقوصٌ = أهذا القلبُ من حجرِ؟
هوايَ عليكِ مقصورٌ = وحسنُكِ سارقٌ بَصري
فما للوَصْـلِ مِن بَدَلٍ =
وهذا الشوقُ من سَقَرِ
كَفَى من تاءِ تأنيثٍ = تُطيحُ بقوّةِ الذَّكَرِ
وبعضُ العطفِ يُحييني = حياتي أنتِ يا قدري
محمد حمدي
غانم
1/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.