لن أنســــاك
يا نَجما يعلو في الأفلاكْ ... لن أقدرَ أبدا أن أنساكْ!
الرَّحْـلُ مضى، والأفْـقُ ذَوَى، والقلبُ أسيرٌ في ذِكراكْ
لا شيءَ له من حُبِّـكِ، إلا دمعةَ مَحزونٍ يَهواكْ
وبقايا من أشعارٍ، تحملُ لهفةَ عينيَ حينَ أراكْ
يا مِنِّي، يا نِصفي الآخرَ، يا حُلمَ غَدِي، ضاعتْ دُنياكْ
لم أهجرْ حبَّـكِ، لكنّي أكرهُ أن أُغطشَ نَبعَ ضِياكْ
كالثقبِ الأسودِ يعشقُ شَمسا، يخشى يَحضِنُها لِهَلاكْ!
ماذا سينالُكِ من حُزني، غيرُ دُجَى غَيمي فوقَ سَمَاكْ؟
اخترتُ البعدَ، لأحميَ زَهرَكِ مِن وَحْـشَةِ دغلِِ الأشواكْ
وحَفِظْتُ الأشواكَ لنفسي، أحضِنُها وأسامرُ نَجواكْ
أتخيلُ أنَّكِ بينَ ضلوعي، وبِحُـبِّي تَهمسُ شَفَتاكْ
وكتبتُ عَلَيَّ أعذبُني بالشوقِ وأشقَى لا ألقاكْ
ودعوتُ اللهَ يُصبّرُني، وسأدعو دَوما أن يَرعاكْ
يا دُرَّ ندى، يا طَيْفَ مَلاكْ ... رُدِّي لي قلبي كي أنساكْ!
الرَّحْـلُ مضى، والأفْـقُ ذَوَى، والقلبُ أسيرٌ في ذِكراكْ
لا شيءَ له من حُبِّـكِ، إلا دمعةَ مَحزونٍ يَهواكْ
وبقايا من أشعارٍ، تحملُ لهفةَ عينيَ حينَ أراكْ
يا مِنِّي، يا نِصفي الآخرَ، يا حُلمَ غَدِي، ضاعتْ دُنياكْ
لم أهجرْ حبَّـكِ، لكنّي أكرهُ أن أُغطشَ نَبعَ ضِياكْ
كالثقبِ الأسودِ يعشقُ شَمسا، يخشى يَحضِنُها لِهَلاكْ!
ماذا سينالُكِ من حُزني، غيرُ دُجَى غَيمي فوقَ سَمَاكْ؟
اخترتُ البعدَ، لأحميَ زَهرَكِ مِن وَحْـشَةِ دغلِِ الأشواكْ
وحَفِظْتُ الأشواكَ لنفسي، أحضِنُها وأسامرُ نَجواكْ
أتخيلُ أنَّكِ بينَ ضلوعي، وبِحُـبِّي تَهمسُ شَفَتاكْ
وكتبتُ عَلَيَّ أعذبُني بالشوقِ وأشقَى لا ألقاكْ
ودعوتُ اللهَ يُصبّرُني، وسأدعو دَوما أن يَرعاكْ
يا دُرَّ ندى، يا طَيْفَ مَلاكْ ... رُدِّي لي قلبي كي أنساكْ!
محمد حمدي غانم
8/12/2010
كأنى قرأتها فى مكان آخر وبتاريخ كتابة آخر لا أدرى
ردحذفأنا لا أحب الشعر العامودى أشعر أنه مصبوب فى قوالب أسمنتية ولكنها أعجبتنى دمت بخير
هاسندا
هاسندا:
ردحذفأنا أفضل الموسيقى في الشعر أكثر، لأني أعرّف الشعر أنه شعور يغنى.. والشعر العمودي هو أحب أنماط الشعر إلى قلبي لاكتماله موسيقيا.
تحياتي