الآســـرة
(الداليّــة)
كلُّ شيءٍ فيكِ عَذبٌ مثلُ أنغامِ الصَّدَى
كلُّ شيءٍ فيكِ غَضٌّ مثلُ أحلامِ النَّدَى
حُسنُكِ الفتانُ يَسْبِي مثلَ أنوارِ المَدَى
أنتِ خُطْوَاتُ العَـذارَى، أنتِ غِرِّيدٌ شَدَا
أنتِ بَسْماتُ الأماني، أنتِ لي نَجمٌ هَدَى
أنتِ كلُّ السحرِ في عينيكِ يَـزهو عَسْجَدا
أنت حُلمي.. أينَ حُلمي؟.. لا تَرُدّيني سُدَى
لا تخافي، طمئنيني، وامنحي حُبّي غَدَا
كلُّ شيءٍ فيكِ غَضٌّ مثلُ أحلامِ النَّدَى
حُسنُكِ الفتانُ يَسْبِي مثلَ أنوارِ المَدَى
أنتِ خُطْوَاتُ العَـذارَى، أنتِ غِرِّيدٌ شَدَا
أنتِ بَسْماتُ الأماني، أنتِ لي نَجمٌ هَدَى
أنتِ كلُّ السحرِ في عينيكِ يَـزهو عَسْجَدا
أنت حُلمي.. أينَ حُلمي؟.. لا تَرُدّيني سُدَى
لا تخافي، طمئنيني، وامنحي حُبّي غَدَا
حينما لاقيتِ قلبي، صارَ بَرقًا راعِدَا
صارِخًا بالشوقِ يرجو بَسمةً أو مَوعِدَا
هامَ في دُنياكِ، نَاجَاكِ الليالي شارِدَا
قالَ: أهواكِ ارحميني، فَالْجَوَى مثلُ الرَّدَى
مُذْعِنٌ للحبِّ إني عاشقٌ عُمري ابتدا
آهِ مِن خَدَّيْ حبيبٍ، ثَغْرُه لي غَرَّدَا
يا لَمَنْ عَيناه سَبْيٌ، وَحَياءٌ وهُدَى
كَفَّ عني فِتنةً أنْ شَعرُهُا لي ما بَدَا
يا ندى الأزهارِ رِفقا.. ما له يَنأى النَّدَى؟
منذُ أن أبهَرْتِ عيني صرتُ (قيسا) خالِدَا!
كنتُ نَجما في الليالي ثُمَّ وَلّى بائِدَا
كنتُ حُـرًّا في خيالي، وَيلَتي مَنْ قَيَّدَا؟
لا أرى إلاكِ أنثى، بل رُخاما باردا
يا شَذَا الأنسامِ لا تُقْصِي مُحِبَّا واجِدَا
صارِخًا بالشوقِ يرجو بَسمةً أو مَوعِدَا
هامَ في دُنياكِ، نَاجَاكِ الليالي شارِدَا
قالَ: أهواكِ ارحميني، فَالْجَوَى مثلُ الرَّدَى
مُذْعِنٌ للحبِّ إني عاشقٌ عُمري ابتدا
آهِ مِن خَدَّيْ حبيبٍ، ثَغْرُه لي غَرَّدَا
يا لَمَنْ عَيناه سَبْيٌ، وَحَياءٌ وهُدَى
كَفَّ عني فِتنةً أنْ شَعرُهُا لي ما بَدَا
يا ندى الأزهارِ رِفقا.. ما له يَنأى النَّدَى؟
منذُ أن أبهَرْتِ عيني صرتُ (قيسا) خالِدَا!
كنتُ نَجما في الليالي ثُمَّ وَلّى بائِدَا
كنتُ حُـرًّا في خيالي، وَيلَتي مَنْ قَيَّدَا؟
لا أرى إلاكِ أنثى، بل رُخاما باردا
يا شَذَا الأنسامِ لا تُقْصِي مُحِبَّا واجِدَا
يا عذابَ القلبِ هذا قولُ صَبٍّ أُسهِدَا
مُقسِمٌ بالفجرِ يجلو حزنَ ليلٍ أسوَدَا
سوفَ أرعى العهدَ دوما: بالهَوَى القلبُ اقـتدى
إنني المأسورُ عشقا سوفَ أُوفِي سَرْمَدَا
فارحمي وَجْدي، تَعالَيْ، وَلْـتَمُـدِّي لي يَدَا
لا تُجافيني طويلا، أقبلي كَيْ أَسْعَدَا
مُقسِمٌ بالفجرِ يجلو حزنَ ليلٍ أسوَدَا
سوفَ أرعى العهدَ دوما: بالهَوَى القلبُ اقـتدى
إنني المأسورُ عشقا سوفَ أُوفِي سَرْمَدَا
فارحمي وَجْدي، تَعالَيْ، وَلْـتَمُـدِّي لي يَدَا
لا تُجافيني طويلا، أقبلي كَيْ أَسْعَدَا
محمد حمدي غانم
11/12/2010
تنويه:
بعد أن كتبت قصيدة الآسرة (الرائيّة)، طرأ في بالي فجأة أن أعيد كتابتها مع تغيير القافية.. ونظرا لأن هذه تجربة جديدة عليّ، فقد تحمست لتطبيقها، فخرجت هذه النسخة الثانية من القصيدة، والتي أشعر أنها أجمل من الأولى!.. فهل توافقونني على هذا، أم أنكم تشعرون أنها مصطنعة ومقيدة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.