أعلني
الأحزان دهرا!
كلّما
ناجاكِ طَيفي في سكونِ الأمسياتْ
أو تَغَنَّى ثَغرُكِ اسْمي تَمتماتٍ تمتماتْ
أيقظي الأحلامَ فَورًا مِنْ غَياباتِ السُّباتْ
فَتّـشي في دِفْءِ حبّي عن ليالي الأمنياتْ
ربّما تَلْـقَيْنَ قلبي فوقَ رَفِّ الذكرياتْ
ربما تَلْقَيْنَ قلبي في بلادِ المستحيلْ
سندبادًا هامَ لَهفانًا إلى قَلبٍ جميلْ
عانقَ الأخطارَ، آخَى كلَّ ترحالٍ طويلْ
وشوشَ الأصدافَ، غنَّى للصّباحِ والأصيلْ
تاهَ حتّى صارَ دربًا في متاهاتِ الرحيلْ
كلما نادتْكِ ذِكرَى مِن هوانا أنْ تَحنِّي
فاذْكري لِلَّيلِ أنّي بِعْتُ عُمري للتّمنِّي
لارتحالٍ بالأماني عبرَ عينيكِ اللّتينِ...!
أنّني لحنٌ لِحُبّ هامَ في دنيا التغنّي
أنّني ذقتُ الثواني في خيالاتي، وأنّي...
كلما تاقتْ رُؤانا للمواقيتِ الحِسانْ
فافْرضي أنًَّا التقينا مثلما كنّا وكانْ
حينما سِرْنا سويًّا في متاهاتِ الحَنانْ
نَزرعُ الزهرَ المُغنّي بينَ أشواكِ الزمانْ
تدرأُ الآلامَ عنّا بسمتانِ وهمستانْ
إننّا كنّا امتزجْـنا في أغانينا الرشيقةْ
نَرشفُ الإحساسَ صَفْوًا مِن أباريقِ الحقيقةْ
تائهَيْنِ مثلَ مَعنى طَيَّ نَجوانا الرقيقةْ
كيفَ نَمضِي الآنَ ذِكرَى مِثلَ أوهامٍ غريقةْ؟
يَسقطُ اللحنُ المُباهي، يَفقدُ المعنى بَريقَهْ؟
إنّني وحدي أغنّي نفسَ تلكِ الأغنياتْ
مُمسكًا نايي وحُزني فوقَ تلِّ الذكرياتْ
أكتوي بالشوقِ حتّى.... ثمَّ أخبو للسُّباتْ
قالَ ليلُ الصبرِ عنّي: إنَّ هذا الصبَّ ماتْ!
أعلنوا الأحزانَ دَهْرًا وادفنوا هذي الرُّفاتْ
أو تَغَنَّى ثَغرُكِ اسْمي تَمتماتٍ تمتماتْ
أيقظي الأحلامَ فَورًا مِنْ غَياباتِ السُّباتْ
فَتّـشي في دِفْءِ حبّي عن ليالي الأمنياتْ
ربّما تَلْـقَيْنَ قلبي فوقَ رَفِّ الذكرياتْ
ربما تَلْقَيْنَ قلبي في بلادِ المستحيلْ
سندبادًا هامَ لَهفانًا إلى قَلبٍ جميلْ
عانقَ الأخطارَ، آخَى كلَّ ترحالٍ طويلْ
وشوشَ الأصدافَ، غنَّى للصّباحِ والأصيلْ
تاهَ حتّى صارَ دربًا في متاهاتِ الرحيلْ
كلما نادتْكِ ذِكرَى مِن هوانا أنْ تَحنِّي
فاذْكري لِلَّيلِ أنّي بِعْتُ عُمري للتّمنِّي
لارتحالٍ بالأماني عبرَ عينيكِ اللّتينِ...!
أنّني لحنٌ لِحُبّ هامَ في دنيا التغنّي
أنّني ذقتُ الثواني في خيالاتي، وأنّي...
كلما تاقتْ رُؤانا للمواقيتِ الحِسانْ
فافْرضي أنًَّا التقينا مثلما كنّا وكانْ
حينما سِرْنا سويًّا في متاهاتِ الحَنانْ
نَزرعُ الزهرَ المُغنّي بينَ أشواكِ الزمانْ
تدرأُ الآلامَ عنّا بسمتانِ وهمستانْ
إننّا كنّا امتزجْـنا في أغانينا الرشيقةْ
نَرشفُ الإحساسَ صَفْوًا مِن أباريقِ الحقيقةْ
تائهَيْنِ مثلَ مَعنى طَيَّ نَجوانا الرقيقةْ
كيفَ نَمضِي الآنَ ذِكرَى مِثلَ أوهامٍ غريقةْ؟
يَسقطُ اللحنُ المُباهي، يَفقدُ المعنى بَريقَهْ؟
إنّني وحدي أغنّي نفسَ تلكِ الأغنياتْ
مُمسكًا نايي وحُزني فوقَ تلِّ الذكرياتْ
أكتوي بالشوقِ حتّى.... ثمَّ أخبو للسُّباتْ
قالَ ليلُ الصبرِ عنّي: إنَّ هذا الصبَّ ماتْ!
أعلنوا الأحزانَ دَهْرًا وادفنوا هذي الرُّفاتْ
كلما
ناداكِِ طيفي في سكونِِ الأمسياتْ
أعلني الأحزانَ دهرًا، وادفني باقي الرُّفاتْ!
أعلني الأحزانَ دهرًا، وادفني باقي الرُّفاتْ!
محمد حمدي غانم، 1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.