المتابعون للمدونة

الأحد، 9 أكتوبر 2016

عشرون


عشرون

 

أتضحكُ مِن سذاجةِ عشقيَ المجنونْ؟

لأنَّ القلبَ منذُ رأيتُها مفتونْ؟

أما زالتْ بلا قلبٍ

بلا عشقٍ

بلا ضعفٍ

بلا مضمونْ؟

وقد فَنِيَتْ مِنَ الأعوامِ منذ عشقتُها عشرونْ؟

أذنبي أنّني يومًا هواها شدّني شدا؟

وأنّي ما مضي عمري ظللتُ أُحبُّها جدا؟

وأنَّ فؤادَها صخرٌ وما عشِقَتْ؟.. فَوَا وجدا!

على مَن حسنُها أَكْدَى

تَكيدُ لمهجتي كيدا

ومِن وهْمٍ يُحاصرُها أقامَتْ بينَنا سدّا

ولم تتركْ لمن يَهوَى سوى إطلالةٍ مِن شِعرِها الموزونْ!

فَوَاهًا للفتى المغبونْ

مِن الأنثَى التي ما سجلتْ أرقامَه يوما على الأيفونْ :)

 

محمد حمدي غانم، 2016

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر