إنَّ ذكرانا مَدَى = كلما هِمنا يهيمْ
مثلَ ترحالِ الصدى = في هُدى لحنٍ رَنيمْ
إننا كنا سويا = في طريقِ الأمنياتْ
نرشفُ الحلمَ المُصفَّى = من رحيقِ الأمسياتْ
نكتوي بالوجدِ نحيا = بالأماني في ثَباتْ
حينما نشتاقُ نعلو = فوقَ تلِّ الذكرياتْ
حينَ تمضي الأمنياتُ مثلَ أحلامٍ غريقةْ
مثلَ قلبٍ في فلاةٍ تاهَ عن دربِ الحقيقةْ
فاذكري للشِّعرِ أني = كانَ في عينيك رُوحي
أزرعُ الزهرَ المُغنِّي = بينَ أشواكِ الجروحِ
محمد
حمدي غانم، 1998
_________
ملحوظة: كانت هذه هي المحاولة الأولى لكتابة قصيدة "أعلني
الأحزان دهرا":
وحينما وجدتها في مسوداتي، بعد كل تلك السنوات، أعجبتني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.