بحـــر الحــــب
على شُطآنِ بحرِ الحبِّ نمشي وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
يداعبُ خَطْوَنا موجُ الأماني وتُنشي القلبَ آفاقُ النقاءْ
وكفُّكِ بين كفِّي تحتويها كما العصفورِ في حِضنِ السماءْ
نثرثرُ ضاحكَيْنِ بلا كلامٍ، ونصمتُ، كلُّ ما فينا غِناءْ
ويحملُنا نسيمُ الحُلمِ وَهْنا، نطيرُ ولا نطيرُ كما نشاءْ
تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ!
فأضحكُ من سذاجتِها طويلا، وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ
ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى، فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ
فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ
ويأتي البدرُ ـ طولَ الشهرِ يأتي ـ يُناجينا ويُهدينا الضياءْ
ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟!
فيُخبرُنا بأنَّ الوقتَ يغفو بأعينِنا على مهدِ الصفاءْ
وللأوقاتِ أقداسٌ وسِرٌ، تبوحُ به لِمَنْ نالَ اصطفاءْ
لنا الدنيا دَنَتْ وتزيّنتْ، والمدى طوعا إلى عينيكِ جاءْ
فهذا الكونُ تصنعُه رؤانا وتحفظُه قوانينُ الوفاءْ
لنبقى في شطوطِ الحبِّ نَمضي وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
يداعبُ خَطْوَنا موجُ الأماني وتُنشي القلبَ آفاقُ النقاءْ
وكفُّكِ بين كفِّي تحتويها كما العصفورِ في حِضنِ السماءْ
نثرثرُ ضاحكَيْنِ بلا كلامٍ، ونصمتُ، كلُّ ما فينا غِناءْ
ويحملُنا نسيمُ الحُلمِ وَهْنا، نطيرُ ولا نطيرُ كما نشاءْ
تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ!
فأضحكُ من سذاجتِها طويلا، وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ
ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى، فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ
فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ
ويأتي البدرُ ـ طولَ الشهرِ يأتي ـ يُناجينا ويُهدينا الضياءْ
ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟!
فيُخبرُنا بأنَّ الوقتَ يغفو بأعينِنا على مهدِ الصفاءْ
وللأوقاتِ أقداسٌ وسِرٌ، تبوحُ به لِمَنْ نالَ اصطفاءْ
لنا الدنيا دَنَتْ وتزيّنتْ، والمدى طوعا إلى عينيكِ جاءْ
فهذا الكونُ تصنعُه رؤانا وتحفظُه قوانينُ الوفاءْ
لنبقى في شطوطِ الحبِّ نَمضي وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
محمد حمدي غانم
20/8/2010
جميلة
ردحذفتريكاوية:
ردحذفشكرا لك
ليست جميلة: بل رائعة ^_^
ردحذفو أجمل ما فيها قولك:
تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ!
فأضحكُ من سذاجتِها طويلا، وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ
ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى، فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ
فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ
ويأتي البدرُ ـ طولَ الشهرِ يأتي ـ يُناجينا ويُهدينا الضياءْ
ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟!