عشقٌ ليسَ كمثلِ العشق
وأنا أخبو كنتُ أراها تمحو أعماقي في رِفْقْ
فهي اختارتْ أن تبلوَني عشقا ليسَ كمثلِ العِشقْ
أدنو تدنو، أقصو تدنو، تعدو أدركُها كالبرْقْ
أتقهقرُ تدفعُني نهرا، أتدفقُ فتحوزُ السَّبْقْ!
وأسافرُ غربا أقصدُها، تَتَرَامى في أقصى الشرقْ
كُرَوِيّةُ عِشقٍ كَرَوِيّةِ صَبٍّ يلتذُ بطولِ الطُرْقْ
ما أرهقَ عينيه سهادٌ ما أدمى كفيه الطَرْقْ
يسترجعُ ثَمْلا ذكراها، يبتعدُ كأنهما لِصْقْ!
ثم أراها، أسمعُ نبضي يركضُ مثلَ جوادٍ طَلْقْ
ترشقُني عيناها شُهبا من شوقٍ، ما أدمى الرَّشْقْ!
ثم تراوغني بدلالٍ وعنادٍ غَلّفه التَّوْقْ
فأطوفُ بصفو براءتها يغمرُني طوفانُ الشوقْ
أختطفُ بِلَهْفٍ بسمتَها، أُرجعُ في عينيها الأُفْقْ
أسبيها في قلبي دهرا، حتى تمقتَني في صدقْ!
تُخضُعها ترنيمةُ حبي، تتمردُ كَرها، لا فَرقْ!
راحتُها تمسحُ دمعاتي، مِخلبها في قلبي شَقّ!
كملاكٍ يقسو أحيانا، وفؤادٍ صخريٍّ دقّ!
تُمطرُني سِحرا، تَرجمُني زهرا، تذبحُني في ذوقْ!
ثم تواسيني ببقايا دمعاتٍ من صخرٍ رَقّ
وَ رَقَتْ بين جوانحِ حُلمي، لكنْ في عقلي لم تَرْقْ
لم أعرْفها يوما، أو.. أعرفُها دوما.. يا للحُمقْ!
آلفُها، فتُريني أنثى مثلَ مفاتنِها لم أَلْقْ
حينَ تُعاندُني عيناها أرسمُ شَفتيها كالنَّبْقْ
وإذا رسمتني شفتاها أرجمُ عينيها بالفِسقْ!
أدفنُها في ليلِ جليدي، فتضوعُ بقلبي كالحَرْقْ!
كالسُكَّرِ، كالسُكْرِ المُنشِي، كالغُصّةِ شوكٌ في الحَلْقْ!
أهربُ تهربُ، كي تصدمَني وكأنّا يربطُنا رِبْقْ!
- يا جاريتي فكي قلبي، خَلّيني من هذا الرِقْ!
- يا مملوكي دعني أمضي، من عينيكَ امنحني العِتْقْ
- سُحقا للمفتونِ بحبّكِ ولِلاعنِ عتباتِكِ سُحْقْ!
- تبا للمجنونةِ عشقا، فاسحقني في صدرِكَ سَحْقْ!
تأتي خجلى، تدخلُ حِضني تَسكنُني ما ينبضُ عِرْقْ
تسقيني شلالَ مشاعرَ من نارٍ يهوي في العُمقْ
أسمو مفتونا وأحلقُ في طوقٍ طوّقَه طَوقْ!
نتألقُ أسطورةَ مجنونينِ سيتناقلُها الخَلْقْ
فهي اختارتْ أن تفنيَني عشقا ليسَ كمثلِ العشقْ
فهي اختارتْ أن تبلوَني عشقا ليسَ كمثلِ العِشقْ
أدنو تدنو، أقصو تدنو، تعدو أدركُها كالبرْقْ
أتقهقرُ تدفعُني نهرا، أتدفقُ فتحوزُ السَّبْقْ!
وأسافرُ غربا أقصدُها، تَتَرَامى في أقصى الشرقْ
كُرَوِيّةُ عِشقٍ كَرَوِيّةِ صَبٍّ يلتذُ بطولِ الطُرْقْ
ما أرهقَ عينيه سهادٌ ما أدمى كفيه الطَرْقْ
يسترجعُ ثَمْلا ذكراها، يبتعدُ كأنهما لِصْقْ!
ثم أراها، أسمعُ نبضي يركضُ مثلَ جوادٍ طَلْقْ
ترشقُني عيناها شُهبا من شوقٍ، ما أدمى الرَّشْقْ!
ثم تراوغني بدلالٍ وعنادٍ غَلّفه التَّوْقْ
فأطوفُ بصفو براءتها يغمرُني طوفانُ الشوقْ
أختطفُ بِلَهْفٍ بسمتَها، أُرجعُ في عينيها الأُفْقْ
أسبيها في قلبي دهرا، حتى تمقتَني في صدقْ!
تُخضُعها ترنيمةُ حبي، تتمردُ كَرها، لا فَرقْ!
راحتُها تمسحُ دمعاتي، مِخلبها في قلبي شَقّ!
كملاكٍ يقسو أحيانا، وفؤادٍ صخريٍّ دقّ!
تُمطرُني سِحرا، تَرجمُني زهرا، تذبحُني في ذوقْ!
ثم تواسيني ببقايا دمعاتٍ من صخرٍ رَقّ
وَ رَقَتْ بين جوانحِ حُلمي، لكنْ في عقلي لم تَرْقْ
لم أعرْفها يوما، أو.. أعرفُها دوما.. يا للحُمقْ!
آلفُها، فتُريني أنثى مثلَ مفاتنِها لم أَلْقْ
حينَ تُعاندُني عيناها أرسمُ شَفتيها كالنَّبْقْ
وإذا رسمتني شفتاها أرجمُ عينيها بالفِسقْ!
أدفنُها في ليلِ جليدي، فتضوعُ بقلبي كالحَرْقْ!
كالسُكَّرِ، كالسُكْرِ المُنشِي، كالغُصّةِ شوكٌ في الحَلْقْ!
أهربُ تهربُ، كي تصدمَني وكأنّا يربطُنا رِبْقْ!
- يا جاريتي فكي قلبي، خَلّيني من هذا الرِقْ!
- يا مملوكي دعني أمضي، من عينيكَ امنحني العِتْقْ
- سُحقا للمفتونِ بحبّكِ ولِلاعنِ عتباتِكِ سُحْقْ!
- تبا للمجنونةِ عشقا، فاسحقني في صدرِكَ سَحْقْ!
تأتي خجلى، تدخلُ حِضني تَسكنُني ما ينبضُ عِرْقْ
تسقيني شلالَ مشاعرَ من نارٍ يهوي في العُمقْ
أسمو مفتونا وأحلقُ في طوقٍ طوّقَه طَوقْ!
نتألقُ أسطورةَ مجنونينِ سيتناقلُها الخَلْقْ
فهي اختارتْ أن تفنيَني عشقا ليسَ كمثلِ العشقْ
محمد حمدي غانم
6/11/2009
(نشرت بديوان انتهاك حدود اللحظة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.