ثلاثةُ مشاهدَ من عُمرٍ بائد
حكاياتُ شوقٍ مُحالِ التّلاقي ... على ضِفَّةٍ من دُموعِ المآقي
ونايٌ حزينٌ يٌناجي الثّواني ويَسْكُبُها في شُرودِ السّواقي
وصَبٌّ وحيدٌ أسيرُ التّمنّي يُغنّي لمحبوبِه باشتياقِ
وقلبٌ على الذكرياتِ مُقيمٌ يُؤجّجني ذكرياتِ احتراقِ
ونايٌ حزينٌ يٌناجي الثّواني ويَسْكُبُها في شُرودِ السّواقي
وصَبٌّ وحيدٌ أسيرُ التّمنّي يُغنّي لمحبوبِه باشتياقِ
وقلبٌ على الذكرياتِ مُقيمٌ يُؤجّجني ذكرياتِ احتراقِ
على غِرَّةٍ مِن شُجونِ الزمانِ التقينا، ورُحْنا نَصوغُ الزمانْ
أنا أسْكبُ الشوقَ في مُقْلتيكِ، وأنتِ تَبثّينَ قلبي الحنانْ
أنا أزرعُ الدّفْءَ في راحتيكِ، وأنْتِ تشُدّينني للجِنانْ
أنا أقْطفُ الهمْسَ من شفتيكِ، و أنتِ ... إلهي استفاقَ الزّمانْ!
أنا أسْكبُ الشوقَ في مُقْلتيكِ، وأنتِ تَبثّينَ قلبي الحنانْ
أنا أزرعُ الدّفْءَ في راحتيكِ، وأنْتِ تشُدّينني للجِنانْ
أنا أقْطفُ الهمْسَ من شفتيكِ، و أنتِ ... إلهي استفاقَ الزّمانْ!
متاهاتُ عمرٍ ضنينِ الأماني ... وصَبٌّ يسيرُ وقلبٌ يُعاني
ونايٌ تكسَّرَ فوقَ السّكونِ على ضَفّةٍ من دموعِ المَعاني
أنا راحلٌ في بكاءِ المغيبِ وأنتِ تغيبينَ بينَ كِيَاني
رُويدًا يَرِينُ ظلامُ انتهائي وأَهْمدُ فوقَ رمالِ الثّواني
ونايٌ تكسَّرَ فوقَ السّكونِ على ضَفّةٍ من دموعِ المَعاني
أنا راحلٌ في بكاءِ المغيبِ وأنتِ تغيبينَ بينَ كِيَاني
رُويدًا يَرِينُ ظلامُ انتهائي وأَهْمدُ فوقَ رمالِ الثّواني
محمد حمدي غانم ـ 1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.