الحداثة المنفصلة عن القيمة والإله الخفي
هذا مقال رائع لـ د.عبد الوهاب المسيري، يقول في جزء منه:
أي إنسانية مادية إلحادية (أي إيمان بالإنسان مع إنكار وجود الـ (ما وراء) ) كما هو الحال مع الإنسانية الماركسية أو الليبرالية في الغرب، لا يمكن أن يتسق مع نفسه ولا بد وأن يتحول إما إلى إيمان بالـ (ما وراء) أو إلى عدمية كاملة، لأن المفكر الإنساني حينما يواجه ظاهرة الإنسان السامي المتميز الذي تفترض الماركسية والإنسانية الليبرالية وجوده فهو إما أن يأخذه دليلا على شيء أكبر منه خارج المادة ويؤمن بالـ (ما وراء)، أو يرده إلى المادة كلية ويصبح عدميا تتساوى عنده الأمور.
أنصح بقراءة المقال كاملا على موقع الدكتور المسيري:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.