لغز انقلاب البرادعي على الأغلبية
لا يوجد إلا تفسير منطقي واحد لموقف البرادعي ومن معه في محاولتهم للانقلاب على الاستفتاء ووضع الدستور أولا ضد إرادة أغلبية شعب مصر، التي حددت متى وكيف يوضع الدستور الجديد.. هذا التفسير هو أن البرادعي يحمل جنسية أجنبية، لهذا يريدون شطب شرط جنسية المرشح من الدستور الذي يكتبونه بأيديهم!!
(سؤال منطقي: كيف يعيش شخص وزوجته وأولاده أكثر من 30 عاما في الخارج دون أن يحملوا جنسيات أجنبية؟؟؟!)
ولو لم يكن هذا التفسير صحيحا، فليخبرني أحدكم: كيف ينقلب البرادعي على أغلبية الشعب ويسفه إرادتهم؟.. أليسوا هم من يجب أن يتودد إليهم ليعطوه أصواتهم في الانتخابات؟!!.. أم أنه سينجح بأصوات 22% فقط ممن قالوا لا في الاستفتاء، إن كان يضمن أصواتهم أصلا؟!!
أم أنه يسعى إلى إلغاء الانتخابات وحكم مصر من خلال مجلس رئاسي لأجل لا يعلمه إلا الله؟
في كل الأحوال تصرفه مشبوه للغاية!!
أليس لغزا محيرا فعلا؟!!
هناك أناس كثيرون قالوا لا في الاستفتاء لكنهم احترموا إرادة الشعب المصري بعد النتيجة، وهؤلاء أختلف مع بعضهم فكريا لكن أحترمهم، على الأقل لذكائهم السياسي، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: عمرو موسى، عبد المنعم أبو الفتوح، ووائل غنيم وكثيرون غيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.