جشع مبارك جعله يكتنز القصور،
وشعبه يزاحم الموتى في سكنى القبور!!
بشرتنا الأخبار ببدء جرد 42 قصرا رئاسيا اليوم!!
42 قصرا؟.. والمشردون في مصر يعيشون في الشوارع والخيام، بل يشارك فيها الأحياء الموتى سكنى القبور؟
لا أنسى ليلة من ليالي الشتاء قارصة البرودة، رأيت فيها في القاهرة صبيا مشرّدا يدخل في برميل الزبالة لينام فيه احتماء من البرد!!
ماذا سيقول مبارك حينما يسأله الله سبحانه، كيف أقام لنفسه وعائلته وحاشيته كل هذه القصور والبساتين والجنان، وبعض شعبه ينام في صندوق القمامة اتقاء للبرد!
أرجو أن يتم تحويل كل القصور الرئاسية إلى متاحف، وتخصص لرئيس الدولة القادم فيلا صغيرة لائقة، على أن يكون التركيز على تأمينها أكثر من فخامتها.. هذه التكية يجب أن تغلق إلى الأبد، لأنها سبب كل هذا الجبروت والشراسة في التمسك بالجاه والسلطان ولو على حساب دماء البسطاء.. الشخص الذي سنختاره رئيسا هو مجرد موظف يخدمنا وليس ملكا يرث الأرض ومن عليها، ويجب أن نعمل جيدا لكي نجعل هذه الوظيفة مغرما عليه لا مغنما له!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.