هُيام
يُثيرُ الهجرُ أحزاني بليلِ صبابتي الدائمْ
فتعلو آهةٌ وَلْهَى وتخبو غُنوةُ الحالمْ
ولكنّي على أسْري قَنوعٌ لا أنا نادمْ
وأبني الحُلمَ تكرارًا، وزلزالُ الجَوَى هادمْ
أرى في الحبِّ آلامي وأحلامَ الهَنا القادمْ
فمهما يَقْسُ في يومٍ ويَعبسْ أفْقُه الغائمْ
أظلَّ معانقًا صبري، وحَسْبي لذَّةُ الواهمْ!
أَلا إني تركتُ القلبَ بينَ جنونِه العارمْ
فدَعْ حبّي يُطوّحْني فإني في الهوى هائمْ!
فتعلو آهةٌ وَلْهَى وتخبو غُنوةُ الحالمْ
ولكنّي على أسْري قَنوعٌ لا أنا نادمْ
وأبني الحُلمَ تكرارًا، وزلزالُ الجَوَى هادمْ
أرى في الحبِّ آلامي وأحلامَ الهَنا القادمْ
فمهما يَقْسُ في يومٍ ويَعبسْ أفْقُه الغائمْ
أظلَّ معانقًا صبري، وحَسْبي لذَّةُ الواهمْ!
أَلا إني تركتُ القلبَ بينَ جنونِه العارمْ
فدَعْ حبّي يُطوّحْني فإني في الهوى هائمْ!
محمد حمدي
1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.