لا عذر لنا في تخلفنا ولدينا الاقتصاد الإسلامي!
أكد مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق أن أنظمة التمويل الإسلامي والمصارف الإسلامية هي "الفرصة الكبرى" أمام البلدان الإسلامية لتصبح من الدول المتقدمة.
وقال مهاتير محمد، الذي يعد صانع النهضة الماليزية، خلال كلمته بالمؤتمر الثاني للاقتصاد والتمويل الإسلامي في جزر لانكاوي الماليزية والذي انتهت فعاليته الأربعاء 14 ديسمبر 2010م :"إذا قامت البلدان الإسلامية بالاستفادة من أنظمة التمويل والصيرفة الإسلامية فيمكنها أن تصبح في يوم من الأيام من الدول المتقدمة"، معتبرا أن نظام المعاملات المالية الإسلامية يمثل "فرصة كبرى" متاحة لنهضة الدول الإسلامية.
وأضاف :"بإمكان الدول الإسلامية الاقتراض من البنوك الإسلامية لتطوير هذه البلدان ووضعها في مصاف الأمم المزدهرة اقتصاديا، فلا عذر لها في تخلفها وعدم تقدمها"، طالما أن أمامها هذا الخيار، مشيرا إلى أن العديد من البلدان الأوروبية أحرزت تقدما عندما انتقلت من كونها تتعامل بنظام الفوائد الربوية إلى النظم المصرفية الإسلامية (التي لا تتعامل بالفوائد) كوسيلة لجمع الثروة.
وتابع مهاتير محمد قائلا :"لدينا الآن منتجات تتوافق والشريعة الإسلامية وموجودة في النظام المصرفي الإسلامي، وأصبح الآن هناك منتجات وخدمات إسلامية، وباتت تحظى بشعبية كبيرة بين غير المسلمين" بحسب ما أورده موقع "أون إسلام".
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي الأسبق أن "الأموال متاحة وكذلك الأصول .. كل الفرص متوفرة .. يمكن أن يكون لدينا تكتلات لشركات كبرى" بينية إسلامية، داعيا المسلمين إلى فهم الخدمات المصرفية الإسلامية ومعرفة كيف إدارة الأموال. وأضاف :"عندما تعمل الحكومة على تطوير البلاد من خلال توفير البنى التحتية، فسيكون لديها أنشطة أكثر تنموية وسوف يزداد دخل المواطنين..وسيتحسن مستوى الشركات" ومن ثم تتقدم الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.