المتابعون للمدونة

الأحد، 14 أغسطس 2011

آن لهذا العذاب العبثي أن ينتهى

عام مضى دون أن أراها أو أسمع صوتها..
عام مضى دون أن أعرف عنها أي شيء جديد، أو أحصل على إجابة أي سؤال حيرني..
بل إنني نسيت حتى ما الذي جعلني أحبها في المقام الأول!
لقد انكسرت التعويذة السحرية، وتسرب الحب من ثقب الذاكرة، وأفاق العقل من غيبوبة الشوق، وخلا القلب من ألم الفراق، ولم أعد أراها إلا كما أرى باقي النساء.
لقد مات هذا الحب منذ عام مضى، لكني رفضت دفن جثمانه، وأوصلته بأجهزة الإعاشة الصناعية وظللت أغذيه بمحاليل الأمل المستحيل، منتظرا أن يعود إلى الحياة يوما!
الآن، أدرك أخيرا أن من مات لا يعود!
واليوم أدفن هذا الحب إلى الأبد، في ذكرى وفاته!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر