المتابعون للمدونة

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

البرادعي واليهود وإشعال الحرب الأهلية في مصر!!

البرادعي واليهود وإشعال الحرب الأهلية في مصر!!

من الأمور الملفتة للنظر، أن البرادعي يكثر من ذكر اليهود في كلماته ولقاءاته، حتى ليخيل للمرء أنه كان ينوي الترشح لرئاسة إسرائيل، لكن الطائرة حطت به في القاهرة من قبيل الخطأ.. وهو خطأ ما زال من الممكن تداركه، فكل ما عليه هو أن يدعم ثورة الشباب في إسرائيل ويذهب ليرشح نفسه هناك!!
فلنراجع معا بعض تصريحاته:
في اجتماعه مع الصوفية، قال البرادعى: مصر منذ 7 ألاف عام, هويتها إسلامية ودخل فيها مبادئ قبطية ويهودية!

وجاء في حوار نيويورك تايمز مع البرادعي في 2007‏ ما يلي:
"زوج ابنتي بريطاني، وأولى صديقاتي كانت يهودية.. حقيقة لم أشعر قَطّ أن الدين عامل أساس علي أن آخذه في الحسبان".. وحينما سؤل عن تأثير الدين في تشكيل رؤيته للعالم، قال إنه لم يؤثر كثيرا وقال إن الدين بالنسبة له هو مجموعة القيم الأساسية، وهذا هو الذي جعله يشعر بالراحة مع المسيحيين واليهود والبوذيين!!!!!!
لكن هذا ليس كل شيء، فالبرادعي كان عضوا في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة وثيقة الصلة بالماسونية والملياردير اليهودي جورج سورس:

ولا ننسى أن البرادعي كان أحد أعضاء طاقم مفاوضات اتفاقية السلام مع إسرائيل باعتباره متخصصا في القانون الدولي.. أي أنه من أوائل المطبعين مع إسرائيل، وبعدها بفترة وجيزة ترك وزارة الخارجية وذهب ليعيش في الغرب.. والله أعلم بمدى دوره في وضع الشروط المخزية التي قيدت مصر وجيشها وسياستها الخارجية طوال الثلاثين عاما الماضية!
لكل هذا ليس غريبا ولا مفاجئا أن يطرح البرادعي في رؤيته عن دور الجيش المصري في المرحلة المقبلة، أن يكون محصورا على القوة الناعمة، وحفظ الأمن الداخلي ضد الإرهاب (= الإسلاميين).. أي أنه يريد أن يصير الجيش المصري مجرد قوة شرطة داخلية، بينما إسرائيل تمرح في المنطقة كما تشاء!!
ولا ننسى معارضته المستمرة للمشروع النووي السلمي المصري، بحجة أن مصر غير قادرة على إدارة المفاعلات النووية بطريقة آمنة!
والسؤال هو: ما هي حقيقة هذا الرجل الذي أعطاه الأمريكان جائزة نوبيل اليهودية المشبوهة، بعد دوره في تدمير العراق؟.. ولماذا عاد إلى مصر بعد 30 عاما من الحياة في الخارج مطالبا برئاستها؟!
وألا تنذرنا كل تصرفاته بأنه سيفتت مصر ويمزقها إربا إربا، بتحريضه للنوبيين على تدويل قضيتهم (وأظن أنه لو حكم فسيمنحهم حكما ذاتيا!!):

وتحريضه للنصارى على المسلمين، بالحديث عن اضطهادهم وعدم أخذهم لحقوقهم كاملة، وتحفظه على حركة المحافظين الأخيرة لعدم وجود محافظ مسيحي فيها.
إضافة إلى تحريضه للصوفيين على السلفيين، ومحاولة زجهم إلى مليونية مضادة لمليونية السلفيين، وعقد تحالف بينهم وبين العلمانيين!!
هل جاء البرادعي إلى مصر لإشعال حرب أهلية بين جميع طوائفها وأعراقها لصالح إسرائيل أم أنه مجرد شخص جاهل بالمجتمع المصري عائد من الخارج بلا أي حنكة سياسية أو ذكاء اجتماعي؟
وهل يعقل أن نأتمن شخصا كهذا على رئاسة مصر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر