المتابعون للمدونة

الاثنين، 1 أغسطس 2011

المكائد فوق الدستورية

المكائد فوق الدستورية

هل يهدف المنادون بالمواد فوق الدستورية إلى منح حرية العمل في مصر لكل العقائد المنحرفة كالشيوعية والبهائية والقاديانية والماسونية والتشيع واللوتري والليونز، إضافة إلى حرية الفجور في الإعلام والملاهي والمراقص والقرى السياحية، ومنع وضع أي قانون لمعاقبة الفجرة والمفسدين والزنا والربا والقمار والخمور والفحش الأدبي والفني والإعلامي بدعوى الحرية الشخصية؟!!!
يجب أن نحذر من أنهم تحت بند الحرية الفردية وحرية القول والفعل والاعتقاد والعمل السياسي والمدني والمجتمعي يمكن أن يمرروا كل البدع والضلالات.. ولو لم يتم تقييد هذه الحرية، فلن يستطيع أحد بعد هذا فرض أي قانون ضد أي عقيدة شاذة عن ديننا ومجتمعنا!

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذنا العزيز، والله ما أري هؤلاء الا ممن قال الله - عز وجل - عنهم في سورة البقرة [ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون] هؤلاء لا يريدون الحرية بل يريدون التحرر، ولان النفس تهوي الشهوات فهي - أي أنفس الذين يتبعون الشهوات - تقودهم الي اضلال غيرهم بعد اضرار أنفسهم فأنفسهم دائما وأبدا أمارة بالسوء

    ردحذف
  2. المشكلة أخي الفاضل أن أصحاب الفور منذ فجر التاريخ يدعون أنهم يعرضون على الناس أفضل طريقة للحياة.. انظر كيف يرد آل فرعون على موسى وهارون:
    (قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى)
    فرعون وكهنته وعصابته يزعمون أن طريقتهم المثلى!
    هذا بالضبط ما تزعمه أمريكا وحلفاؤها ومفكروها وأشياعهم عندنا: أن طريقتهم هي المثلى.. وهؤلاء ممن يصدق فيهم قوله تعالى:
    (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {104})
    تحياتي

    ردحذف
  3. * الفور = الفجور

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر