المتابعون للمدونة

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

إنه يوم الخزي يا مبارك!!

أخيرا بعد كل هذه السنين رأيت في القفص الشخص الذي ضيع مستقبل جيلي وأفسد كل شيء في مصر.. ما يدهشني حقا هو مدى غبائه، فلا هو هرب وأسرته كابن علي، ولا هو قاتل وتمسك كالقذافي وصالح والأسد!!.. هناك شيء ما زال غامضا فيما حدث يومي 10 و 11 فبراير.
رحم الله شهداء مصر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بزوغ فجر الحرية، وشكرا للمناضلين الذين سجوا وعذبوا وشردوا لستين عاما بسبب وقوفهم في وجه الظلم، ولكل صاحب قلم أو خطيب منبر قال كلمة حق، فاليوم ونحن نرى الطاغية ذليلا في قفص الاتهام، علمنا جيدا أن جهودهم لم تضع هباء.

هناك تعليقان (2):

  1. اشاركك الرأي ان الجيل الذي ولد من بعد 80 جيل حظه عاثر لاسباب كثيرة جمة، ولكن حال الدولة لن ينصلح حتي ينصلح الشعب، فلو استتمر الموظف المرتشي ووجد من يدفع له الرشوة لا ستمر في جبروته، الجبروت الذي يمنحه له الدافع للرشوة، واذا استمر ولي الأمر في أي مكان كان بسطوته علي من تولي، فيكون بخنوع وخضوع المولي عليهم،، وفعلا هناك الكثير من الغموض حول 10 و 11 فبراير عسي ان ندرك اليوم الذي تكشف فيه الحقائق، ولكني اشك.. صوما مقبولا أستاذنا العزيز

    ردحذف
  2. أتفق معك أخي الفاضل.. سنحتاج فترة طويلة لإصلاح ما أفسده مبارك ومن سبقاه (فالجيل الذي رباه عبد الناصر ما زال موجودا حتى اليوم وكثير منهم أشد فسادا وانحرافا فكريا عن جيل مبارك وةهم من كانوا يقودون الدولة في عصر مبارك).. ولكي يتحقق الإصلاح يجب فرض هيبة القانون ومعاقبة المخطئين لتكوين الرادع وتصحيح مؤسسات صناعة الوعي: الإعلام والتعليم والثقافة والدعوة الدينية لتكوين الوازع، وهو العامل الأهم والأقوى، فمهما كانت القوانين وصرامة تطبيقها، فهناك دائما من ينجح في التحايل عليها، لهذا فالأهم أن نربي في الناس الأخلاق والقيم والخوف من الله سبحانه، ونربي عقولهم على التفكير الإيجابي والعمل النافع.
    تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال.
    تحياتي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر