المتابعون للمدونة

السبت، 15 أكتوبر 2011

د. محمد النشائي مرشح محتمل للرئاسة

العالم المصري د. محمد النشائي مرشح محتمل للرئاسة

هل تعلم أن د. محمد النشائي ينوي ترشيح نفسه لرئاسة مصر؟

هل تعلم أنه أنسب المرشحين المحتملين حتى الآن، وأنه يركز على حل مشاكل مصر بالمنهج العلمي والمنطقي في التفكير، وأولوياته هي إصلاح الاقتصاد والتعليم والبحث العلمي، وإنشاء المشاريع العلمية والتقنية والصناعية؟
هل تعلم أنه ينتقد الديمقراطية الغربية ولا يأخذها على علاتها، ويحترم الإسلاميين، ويقدّر النصارى، وهو الأقرب إلى الليبراليين بحكم حياته وعمله في الغرب.. كما أنه يكره الجمود الأيدلوجي، ولديه المرونة الكافية لقبول أي حل منطقي لأي مشكلة يطرحه أي تيار حتى لو كان اشتراكيا أو رأسماليا أو إسلاميا؟
فهل تعلم أصلا من هو د. محمد النشائي؟
د. محمد النشائى عالم فيزياء شهير على مستوى العالم وهو مصرى الأصل، سافر إلى ألمانيا فى الخامسة عشرة من عمره ليستكمل تعليمه، وتخرج فى جامعة هانوفر الألمانية عام 1968، وعمل قرابة ثلاث سنوات في بعض الشركات العاملة في مجال تصميم الشوارع والكباري ثم ذهب إلى إنجلترا وحول مساره من دراسة الهندسة الإنشائية لدراسة الميكانيكا التطبيقية، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص من جامعة لندن....
عمل النشائي محاضراً في جامعة لندن ثم سافر للمملكة العربية السعودية ثم أمريكا ليلتحق بالعمل في معامل لاس آلاموس، وهناك تحول للعلوم النووية، وبعدها انتقل لجامعة كمبريدج، واستطاع بعد قيامه بالعديد من التجارب والأبحاث تصحيح بعض الأخطاء والمفاهيم العلمية التي حوتها نظرية النسبية العامة لأينشتين، ثم قدم نظريته الشهيرة التى أطلق عليها نظرية «القوى الأساسية الموحدة» وظل النشائى يعمل أستاذاً بقسم الرياضيات والطبيعة النظرية بجامعة كمبريدج ببريطانيا لمدة 11 عاماً، نجح خلالها في تأسيس أول مجلة علمية في العلوم غير الخطية وتطبيقات العلوم النووية، وتصدر هذه المجلة في ثلاث دول هي أمريكا وإنجلترا وهولندا.
وقد أحدثت أبحاث النشائى ثورة في مجالات العلوم بما فيها العلوم الذرية وعلوم النانوتكنولوجي التي تدرس في المنطقة المحصورة ما بين العلوم الذرية والعلوم الكيميائية، كما استخدمت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أبحاثه في بعض تطبيقاتها، وقام مركز الفيزياء النظرية التابع لجامعة فرانكفورت الألمانية، والذي يعد أكبر وأشهر مراكز الأبحاث الطبيعية في أوربا بتكريمه كأستاذ متميز لدوره في تطوير نظرية يطلق عليها اصطلاحيا «الزمكان كسر كانتورى» نسبة إلى العالم الألماني جورج كانتورى.
وللنشائي عدد ضخم من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية دولية لها تطبيقات مهمة في مجالات الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات، وقد أوردت الجمعية الأمريكية للرياضيات أكثر من مائة بحث من أبحاثه، في حين أن متوسط عدد الأبحاث التي أوردتها المجلة نفسها لأي من العلماء المتخصصين لا يزيد على العشرين بحثاً، وهو ما دفع علماء نالوا جائزة نوبل في الفيزياء لترشيحه أكثر من مرة لنيل الجائزة نفسها.وقد أحدثت أبحاث النشائى ثورة في مجالات العلوم بما فيها العلوم الذرية وعلوم النانوتكنولوجي التي تدرس في المنطقة المحصورة ما بين العلوم الذرية والعلوم الكيميائية، كما استخدمت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أبحاثه في بعض تطبيقاتها، وقام مركز الفيزياء النظرية التابع لجامعة فرانكفورت الألمانية، والذي يعد أكبر وأشهر مراكز الأبحاث الطبيعية في أوربا بتكريمه كأستاذ متميز لدوره في تطوير نظرية يطلق عليها اصطلاحيا «الزمكان كسر كانتورى» نسبة إلى العالم الألماني جورج كانتورى.
ألا تستحق مصر رئيسا كهذا، لينقلها من ضيق أفق الحكام العسكريين، إلى رحابة فكر العلماء المبدعين؟

هناك تعليقان (2):

  1. بلي مصر تستحق ولكن هل يستحق الشعب المصري رئيسا كهذا، وان كانت الغالبية تستحق فان خوفي من الاعلام الليبرالي ان يحاول أن يظهر الرجل كمعتنق ومتمسك لليبرالية وان يحاولوا ان يلتصقوا به كالحشرات وتهافتها علي العسل

    ردحذف
  2. للأسف يا أخ عوض:
    معظم الشعب المصري لا يعرفه أصلا، والأمر يحتاج لجهد حتى يحصل على التوقيعات التي تتيح له الترشيح.. يحتاج إلى التركيز في حملة دعائية قزية من الآن.

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر