الفرصة الضائعة
لم تكوني بالذكاء الذي تتصورينه يا صغيرتي!
كان يجب أن تتركيني أقترب منكِ لأعرف عنك ما أريد معرفته.. فبدون هذا يظل الحب عندي مجرد خيالات هائمة وأشعار حالمة!
لكنك للأسف، ضيعتِ وقتي ووقتك دون أن نبرح خانة الصفر، ولم تنتبهي إلى أن معاييري العقلية الصارمة، أقوى من طوفان مشاعري مليون مرة!
قَطْ ظللتِ تدفعينني إلى خانات مسدودة واختيارات خاطئة، حتى تبدد حماسي وغامت رؤاي وتسربت آخر أحلام شبابي، وصرتُ عاجزا عن أشاركك إلا يأسي وإحباطي!
فهل كان ذنبي أنك لم تفهميني جيدا؟
أم أن ذلك كان بسبب الحواجز التي وضعتِها أنتِ بيننا، فحجبت عنك من أنا، وحجبت عني من أنتِ؟
خسارة فعلا.. كنا قاب قوسين أو أدنى من أن نكون معا.. لكنك رأيت هذا أسهل من أن يتحقق دون أن تعذبي نفسك وتعذبيني!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.