الحب والحرب
شكوتِ لي يا صغيرتي ظلم الرجل للمرأة في المجتمع.. لكنني لم أتصور قَطُّ أنكِ يوما ستنتقمين من كل الرجال في شخصي، أنا الذي قدركِ واحترمكِ ورفعكِ إلى عروش النجوم ومصافّ الملائكة، ولا أنكِ ستجعلين قلبي ساحة لمعركتكِ القاتلة، التي استخدمتِ فيها كل وسائل الخداع والفتك، حتى أرديتِه كسيرا!
فهنيئا لكِ زهوكِ بانتصاركِ على الرجل الذي أحبكِ واستسلم لك دونَ قيد أو شرط!
وما أقواكِ اليوم بظلمكِ وغدرك!
لا.. لست لائما لك أو ناقما عليك، فأنا ما زلت أحبك!.. لكني فقط أسأل:
هل تدركينَ الآن من الظالم ومن المظلوم، يا ذات الكيد العظيم؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.