المتابعون للمدونة

الأحد، 13 مارس 2016

بي لها


بي لها 

هل خانني حبّي لها؟ = أملا غَرورًا بي لَها؟

مِن حسنِها في لَمحةٍ = كالوهمِ أَفضَى بي لَها

قلبي غَدَا مِن شوقِهِ = طيرًا هَفَا تقبيلَها

فوددْتُ خَطفَ شُعورِها = وبأضلعي تكبيلَها

لَكِنْ كَمِثلِ رَصاصةٍ = زَجَرَ النَّوَى إبّيلَها

أَشهَى البناتِ تعمّدتْ = بدلالِها تتـبيلَها!

هل كانَ أمري حينما = قد فاتَني قلبي لَها؟

وأزاحَ عقلي عقلَهُ = لمّا رأى تَسبيلَها؟

ونَسِيتُ نفسي نفسَها = لمّا سلكْتُ سبيلَها؟

لا، يا لها، فبِدونِها = تَرمِي الحياةُ وَبيلَها

يكفي بِعشقِ أميرتي = أنّي غَدَوتُ نَبيلَها

 

محمد حمدي غانم

                    17/12/2014

------------

*  أمل بي لها: مِن اللهو (لها يلهو لهوًا).

ملحوظة: يختلف اللهو عن اللعب، في أن اللهو هو تمضية الوقت في شيء قد يكون هاما، لكنه يلهي عن أشياء أهم.. بينما اللعب هو تمضية الوقت في شيء غير مهم.

*  الإبِّيل: الجماعة من الطير، والجمع أبابيل.. وفي القرآن (فأرسل عليهم طيرا أبابيل): أي جماعات من ههنا وجماعات من ههنا وقيل: طير أَبابيل أي يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر