أحلى الإناث!
يا
للثلاثْ!
في
خاطري أحلى الإناث!
تَمضي السنونَ
وما استطعتُ لحبِّهنَّ بمهجتي أيَّ اجتثاثْ!
لمّا شعرنَ بغيرةٍ، عنّي ذهَبْنَ بلا اكتراثْ!
والشوقُ بالقربِ استغاثْ
والعقلُ فيما بينَهنَّ ضليلُ خَطْوٍ في التياثْ
كمْ طالما أقصيتُ عنّي ذِكرَ إحداهنَّ،
بعدَ الهَجرِ
خِلْتُ اجتثَّها من جذرِها المِحراثْ
فتعودُ كالعنقاءِ مِن بينِ الرمادِ،
لها مِنَ
الشِّعرِ انبعاثْ
والقلبُ طمّاعٌ يَتوقُ لِضَمِّهنَ،
يَذوقُ مِن
حلوى الثلاثْ!
هلْ ثَمَّ في عامٍ يُغاثْ؟
أن أنه حلمُ الغرامِ وهذهِ أضغاثْ؟
هل كان مغرورًا كما كشفتْ له الأحداثْ؟
أم أنه طفلٌ تُشاغلُهُ فراشاتُ الهوى يَعدو وراءَ
جمالِها بِلُهَاثْ؟
أم أنه سِحرٌ رماهُ بعقدةٍ نَفّاثْ؟
أم أنّهُ يحتاجُ رابعةً ليكتملَ الأثاثْ؟
هل خانَ في الحبِّ الوفا؟
لمّا بأنثى ما اكتفى؟
أم أنّني رجلٌ وفي جيناتِنا الميراثْ؟
أم أنّه حظّي مِن الشعراءِ؟
هل عشقُ
الجمالِ تراثْ؟
أم أنه شرٌّ أصيلٌ في ضلوعيَ عاثْ؟
أم أنهنَّ المخطئاتُ،
قلوبُهنَّ
المثقلاتُ
غدتْ
سُلَحْـفاةً بداخلِ غيرةٍ
تَمشي وراءَ
محركي النفّاثْ؟
أناْ لستُ أدري غيرَ أني رُمتُهنَّ،
أحبُّهنَّ
معا وهنَّ
بمهجتي أحلى
الإناثْ!
محمد
حمدي غانم
8/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.