دندنة على وتر مقطوع
أجهزُ
عُدّةَ الحبِّ
وآلاتِ
اشتياقاتي
بهذا
الركنِ من قلبي
وأجمعُ
كلَّ آهاتي
وأوراقي
وأقلامي
وأفراحي
وآلامي
وبسمةَ
لحظةٍ سَكرَى
ودمعةَ
ساعةِ الذكرَى
وليلاً
فيه لنْ أكرَى
أجوبُ
قِفارَهُ فِكْرا
وآخذ
بدرَهُ البِكرا
صديقَ
صبابتي حِكْرا
ولا
أُجدي له شُكرا
وأحدِثُ
مِن غَدي ذِكْرا
عن
البِنتِ التي مَكْرا
أحالتْ
ما صفا عَكْرا
وماذا
ذنبُ عينيها؟
وفي
أحلى متاهاتي
أُضِيعُ
اليومَ والآتي
سجينا
في ملذّاتي
بجلدِ
الرُّوحِ والذاتِ
بذكرَى
حسنِها العاتي
وأجعلُها
علاماتي
على
خُطْواتِ رِحْلاتي
وأعكسُ
آيةَ الزمنِ
فهذا
الحزنُ ألزمني
فيضحي
القادمُ الماضي
على
جُرحي أنا ماضي
إلى
ما كانَ يجمعُنا
بحلمٍ
ليسَ يَنفعُنا
وأخلعُ
رِبقةَ الصمتِ
لأخبرَها
بما يأتي
بأنّي
لستُ فارسَها
ومهما
الحلمُ شاكسَها
وعطرُ
الحبِّ لامسَها
وفوقَ
الغيمِ أنعسَها
لأنّ
طريقنا ولَّى
وأقسمَ
هجرُنا ألاّ
نلاقي
للهوَى حلاّ
سيبقى
الشوقُ يُشقينا
بعشقٍ
خالدٍ فينا
وذِكرانا
تُدفّينا
ببردِ
شتائِنا الدائمْ
سأهواها..
ستَهواني
ولكنَّ
المَدَى غائمْ
لنبقى
هكذا دومًا
نُهدهدُ
جُرحَنا النائمْ
محمد حمدي غانم
28/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.