المتابعون للمدونة

الخميس، 10 مارس 2011

فكرة هامة لاستعادة الأمن ووقف الفوضى

فكرة هامة لاستعادة الأمن ووقف الفوضى

نظرا لاستمرار غياب الشرطة، وعجزها عن تأمين المجتمع، وانتشار أعمال البلطجة والسطو وسرقة السيارات والاعتداء على أعراض النساء في بعض الأحيان، أقترح على جهاز الشرطة المصري تجنيد ميليشيات شعبية لحفظ الأمن في كل ربوع مصر على النحو التالي:
-       تعيين الشباب العاطل في هذه الميليشيات بمرتب شهري مناسب بعقد مؤقت لمدة عام واحد.
-  تكون الأولوية لحملة المؤهلات العليا وفوق المتوسطة والمتوسطة، لضمان حسن تعاملهم مع الناس وارتفاع مستوى وعيهم.
-  تكون الأولوية للشباب الذين أنهوا خدمتهم العسكرية في الجيش، للاستفادة من خبرتهم النظامية وإجادتهم لاستخدام الأسلحة.
-       يكون لهذه الميليشيات زي رسمي مختلف عن زي الشرطة.
-  أعضاء كل ميليشيا يتولون حراسة قريتهم أو حيهم أو منطقتهم، ليكونوا معروفين لأهل المنطقة وبالتالي يكتسبون ثقتهم، كما أن معرفتهم لأهل المنطقة سيجعلهم يميزون الغرباء، مما يسهل عليهم تأمين المنطقة.
-  نقطة الشرطة أو قسم الشرطة أو مركز الشرطة هو المسئول عن اختيار أفراد هذه الميليشيات وإدارتها بالتعاون مع رئيس الحي أو شيخ البلد أو كبار الشخصيات في المنطقة، ويتم تحديد العدد المناسب الذي يضمن تأمين المنطقة ليلا بشكل تام، وتأمينها نهارا بشكل جزئي، عبر عدد من نوبات الحراسة المنظمة.
-  يتم التعامل مع هذه الميليشيات باعتبارها جزءا من الشرطة يخضع لكافة قوانينها ويتمتع بكامل صلاحياتها الضبطية، ويحمل أفرادها بطاقات هوية خاصة تثبت انتماءهم للشرطة حتى يصعب على المجرمين انتحال هويتهم.
-  يتم تسليح هذه الميليشيات بالعصي والأسلحة البيضاء مبدئيا، مع تسليح الشباب الذين أنهوا الخدمة العسكرية أو يجيدون إطلاق الرصاص بالمسدسات والبنادق، على أن يتم توزيعهم في مجموعات يتواجد في كل منها فرد مسلح واحد على الأقل، مع اعتمادهم على أجهزة الاتصال اللاسلكي لاستدعاء قوة من الشرطة إن استلزم الأمر.

من وجهة نظري، أن هذا التنظيم سيحقق المكاسب التالية:
-       عودة السيطرة الكاملة للدولة على كل أرجاء مصر وإيقاف الفوضى ومنع الجريمة.
-  تطوير اللجان الشعبية إلى ميليشيا شعبية خاضعة للشرطة بزي مميز وبطاقة هوية، تمنع اندساس البلطجية والمجرمين وسطها فلا أحد يستطيع اليوم التفريق بين اللجان الشعبية والبلطجية والمجرمين، كما أن هذا يحول عمل اللجان الشعبية إلى عمل نظامي قانوني لا مجال فيه للتهاون أو التكاسل أو العشوائية.
-  استيعاب عدد كبير من الشباب العاطلين، وهذا سيحولهم من التظاهر الأبدي في الميادين إلى أداء عمل هام وحيوي نحن في أمس الحاجة إليه.
-  سيغير هذا نظرة الشعب للشرطة في فترة قياسية، لأن الميليشيات الشعبية تعتبر من الشرطة لكن بوجوه جديدة وزي جديد، وأشخاص مألوفين لأهالي منطقتهم أفضل تعاملا وأكثر ودا، مما سيجعل الناس ينسون كراهيتهم التقليدية لضباط الشرطة ومخبريها، ويتيح للدولة الوقت الكافي لإجراء حركة تنقلات للضباط من أماكن عملهم السابقة، لبدء صفحة جديدة مع أهالي مناطق جديدة، مع ضرورة إعادة تأهيل الضباط وعناصر الشرطة نفسيا لتغيير سلوكهم مع الشعب.
أرجو ممن يملك طريقة، أن يوصل هذه المقترحات إلى المسئولين.

محمد حمدي غانم
10/3/2011

هناك تعليق واحد:

  1. إقتراح جميل جدا وواقعي ومفيد من جميع الاتجاهات ولجميع الفئات

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر