الشارع هو الشارع
والثورة هي الدستور
بعيدا السفسطة الكلامية والشكليات القانونية:
الدستور ليس حبرا على ورق، وإلا لكنا أسعد أمة في العالم لو تم تنفيذ البنود الكثيرة الجميلة الموجودة في الدستور القديم!
الدستور الحقيقي هو ما يتفق الناس على فعله ويستميتون في الدفاع عنه والوقوف في وجه مخالفه.. لهذا لا أرى مشكلة حتى لو ألغينا الدستور الورقي المكتوب حاليا، لأن قوة الشارع هي الشارع، وهي من أجبر رئيسا ونائبه ووزارته ومجالسه وحزبه ورؤساء صحفه على الرحيل بدون قوانين ولا دساتير.
الشعب هو الدستور، ويجب أن نقول نعم للتعديلات لكي يتحرك هذا الشعب إلى الأمام ويؤسس مؤسساته كما يريد، ومن ثم ندون ما يفعله على الورق ليكون الدستور الجديد.. أما استمرار مرحلة الفوضى وتفكك الدولة الحالية، فسيحولنا إلى صومال كبير تعبث به فلول الحزب الواطي ورجال أعماله ولصوصه وبلطجيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.