لا بد من تمثيل حقيقي شامل
لصياغة دستور يعبر عنا جميعا
أي جمعية تأسيسية لصياغة الدستور الجديد يجب أن تمثل جميع طوائف وشرائح الشعب تمثيلا حقيقيا.. ولكي يحدث هذا، يجب أن يتم تمثيل المسلمين تمثيلا حقيقيا، ولهذا يجب أن تحتوي هذه الجمعية على ممثلين عن الأزهر والإخوان والسلفيين وأنصار السنة وحتى الصوفيين والجماعة الإسلامية وباقي الجماعات الدينية، إضافة إلى ممثلين من جميع النقابات ليمثلوا عامة الشعب.. كما يجب أن تحتوي اللجنة عن ممثلين عن جميع طوائف المسيحيين الموجودين في مصر، وعن بدو سيناء وبدو الصحراء الغربية والنوبيين.. أما الاقتصار على الأحزاب السياسية مهما كان عددها، فسيجعل الجمعية التأسيسية ممثلة للعلمانيين وحدهم وهم دخلاء لا جذور لهم في المجتمع، ولا يمثلوننا في شيء، ولا يحق لهم التحدث باسم المسلمين والمسيحيين وعامة الشعب المصري.. لهذا لست قلقا ممن يحاولون إفزاعنا من أن الإخوان والحزب الوطني هم من سيكتبون الدستور القادم، فعلى العكس، وجود الإخوان في مجلس الشعب هو ما سيضمن حسن اختيار الجمعية التأسيسية وشمولها لكل تيارات المجتمع المصري.
كما أقترح أن يتم إنشاء صفحة للجمعية على الفيس بوك، أو موقع رسمي أو ما شابه، وتوضع نقاشات المواد علنا على هذه الصفحة، بحيث نشارك جميعا في النقاش، لكي يتضح حجم التأييد والرفض لكل مادة، ولكي يستفيد واضعو الدستور من اقتراحاتنا.. لقد مضى زمن الوصاية، وعصر التقنية يتيح لنا جميعا أن نشارك في وضع الدستور الذي يمثلنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.