المتابعون للمدونة

الأحد، 20 مارس 2011

كيف أنساها؟

كــيف أنســــاهــا؟

يا نجمةَ الليلِ قولي كيفَ أنساها
والنبضُ والحسُّ والأنفاسُ ذِكراها؟
جاءَ الربيعُ وذي الأطيارُ عائدةٌ
والنورُ والعطرُ والأنسامُ، إلاها
ما زلتُ أذكرُ والأزهارُ وجنتُها
ما زلتُ أذكرُ لَهْـفي حينَ لُقياها
والخوفُ في صوتِها الفتّانِ يأسرُني
والبسمةُ الخَجلَى قد زيّـنت فاها
أَخفَى الغيابُ عن العينينِ بهجتَها
والشِّعرُ ـ منغمسا في الشوقِ ـ غنّاها
أنّاتِ قلبٍ جريحِ النبضِ أُرسلُها
علّ التي أسرفتْ في الهجرِ ترعاها
أُهدِي إليها مع الأنسامِ سوسنةً
في كلِّ أوراقِها سَطرّتُ "أهواها"
يا نجمةَ الليلِ قولي هل ذَوَي حُلْمي
أم أنَّ فاتـنتي يوما سألقاها؟

محمد حمدي غانم
20/3/2011

هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حلو قوي الشعر ده وأحلي ما فيه بساطة كلماته ياريت نشوف المزيد

    ردحذف
  2. وعليكم السلام.. شكرا لتقديرك أخي الفاضل.. هذه شهادة تسعدني.
    تحياتي

    ردحذف
  3. جميلة حقا لا رائعة أجمل ما فيها شعورها رغم عدم تقعر كلماتها
    دمت بخير
    هاسندا

    ردحذف
  4. هاسندا:
    شكرا لك
    هذه القصيدة حظيت بأكبر قدر من الإعجاب بين باقي قصائدي في كل المنتديات التي نشرتها فيها، رغم أنها ليست أقوى قصائدي فنيا، لكنها من أصدق ما كتبت شعوريا، كما أنها جاءت على البحر البسيط دون تخطيط مني، رغم أنني لم أجرب الكتابة عليه إلا مرة واحدة في حياتي منذ 14 عاما ولم أكرر المحاولة لعدم تمنكي منه.. لكن يبدو أن مشاعرنا هي التي تشكل موسيقى كلماتنا.
    تحياتي

    ردحذف
  5. اعجبتني القصيده كثيرا والاحساس الذي فيها

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر