لحظة بيبسي
منذ أكثر من 12 عاما، كنت أجلس في كلية الهندسة مع الصديق كريم شاكر الذي اقترح ـ سامحه الله ـ أن نتبارى في وصف مشهد فتاة رأيناها تشرب علبة مياه معدنية... وقد كتب كل منا مقطوعة طريفة تصف هذا المشهد.. وقد عثرت على المقطوعة الخاصة بي، لكني للأسف لم أعثر على مقطوعته.. هذا هو الجزء الذي كتبته أنا:
ملاكٌ يشربُ البيبسي ... أثارَ الشِّعرَ في نفسي
قد ارتكنتْ لسيارةْ ... على العينينِ نظّارةْ
وتنظرُ نحوَنا تارةْ ... ويضحكُ ثغرُها تارةْ
كأنَّ الكونَ في عُرسِ
تُعدّلُ خصلةَ الشعرِ ... حريرا سالَ كالشِّعرِ
وتمسحُ وجهَها الخمري ... بِمسّاتٍ كما الخمرِ
يخدّرُ عطرَها نفسي
فلما أنهَتِ البيبسي وألقَتْ فارغَ الكأسِ
مضَتْ وظللتُ في يأسي!
محمد حمدي، 1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.