كلما حاولت الفرار من جاذبية عينيك، كنت أغوص أكثر في أوهام صمتك المتحركة.
لقد صنعتُ الكذبة وصدقتُها، وأنطقتكِ في خيالي بما لم تقوليه، وصادرتُ لنفسي أجمل كلماتكِ التي لمّا أدرِ لمَن قلتِها، وظللتُ أتعلق بقشة الحلم، حتى غرقتُ في النهاية في قاع الصمت، وانتهى كل شيء رغما عني.
لا ألومك على شيء، فكله كان ذنبي وحدي.
محمد حمدي، 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.