يوما ما سوف أراكِ..
وسأجد نفسي رغما عني غارقا في بهاء عينيك..
وستمتلئ عيناي بالبهجة في لحظة خاطفة، قبل أن يغمرهما حزن عميق، لأني لن أستطيع الاقتراب منكِ أو مخاطبتك..
ثم لن يلبث الحزن أن يزول، لتحتويكِ عيناي في سلام، فقد تصالحتُ مع حقيقة فقدي لك، ولم أعد أملك إلا تمنياتي لكِ بالسعادة، مع شعور دافئ بالحنان يغلف صورتكِ في قلبي إلى الأبد.
محمد حمدي، 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.