نـــــداء القـلـــب
رَجاكِ جوى قلبي: إلامَ تَجَاهُلي؟
وأنتِ فَلا تدرينَ عَمَّا تَساؤلي!
كفاكِ.. ألا تبكينَ رفقا بعاشقٍ
حَرَمتِ نُهاه النومَ فرطَ التَّدلُّلِ؟
بعثتُ إلى عينيكِ ألفَ رسالةٍ،
أجيبي عذابي: أينَ ردُّ رسائلي؟
ولستُ بِمُهْجاتِ العذارى بعابثٍ،
ولكنَّ ما أرجوه بعضُ التواصلِ
ألا تعلمينَ الآنَ جُرحيَ نازفا،
وصمتَكِ سَجّانا، وبُعدَكِ قاتلي؟
وأنتِ فَلا تدرينَ عَمَّا تَساؤلي!
كفاكِ.. ألا تبكينَ رفقا بعاشقٍ
حَرَمتِ نُهاه النومَ فرطَ التَّدلُّلِ؟
بعثتُ إلى عينيكِ ألفَ رسالةٍ،
أجيبي عذابي: أينَ ردُّ رسائلي؟
ولستُ بِمُهْجاتِ العذارى بعابثٍ،
ولكنَّ ما أرجوه بعضُ التواصلِ
ألا تعلمينَ الآنَ جُرحيَ نازفا،
وصمتَكِ سَجّانا، وبُعدَكِ قاتلي؟
***
بليـلٍ شـريدِ الدربِ، تاهـت قوافلي
هُزِمتُ، انزوى مَـكْري، وخابَ تَحايُلي
أغنّي بهذا الشعرِ حزني ولوعتي
وأصبو وجمرُ الشوقِ فاقَ تَحمُّـلي
لفاتنةٍ صادت فؤادي برمشِها
خجولٍ، حنونِ القلبِ، فُضْلَى الشمائلِ
لها مِن نصيبِ الحُسنِ رقةُ نَسمةٍ
ووجهُ ملاكٍ واتزانُ تَعقُّلِ
ويستوطنُ العينينِ حُلمُ يمامةٍ
ويزهو على الخدينِ زهرُ الخمائلِ
كخمرٍ من الجناتِ ـ عَذبٌ كلامُها
وفاح شذا الأنفاسِ عطرَ القَرَنفُلِ
كعزفٍ من الأصداءِ ـ يَنداحُ ضِحْـكها
ويهوِي كشلالٍ من النور مِن عَلِ
أما حُـقَّ لي أرتاعُ وَجْـدًا بسحرِها
وأُهدي خلودَ الشِّعرِ أحلى تغزُّلي؟
أميرةَ هذا الكونِ أهديكِ خافقي
أجيبي: متى سيكونُ هذا الجمالُ لي؟
أقمتُ من التَّحنانِ قصرا بمهجتي
غرستُ بِتِبْرِ الحُلمِ سبعَ سنابلِ
حرقتُ بَخورَ الـرَّقْـيِ من شَرِّ حاسدٍ
أعذتُ هَوانا الغضَّ من كلِّ عاذلِ
فقولي متى تأتينَ خجلى لتسكني
بصدري، وتسقيني الندى بِتَمهُّـلِ؟
هُزِمتُ، انزوى مَـكْري، وخابَ تَحايُلي
أغنّي بهذا الشعرِ حزني ولوعتي
وأصبو وجمرُ الشوقِ فاقَ تَحمُّـلي
لفاتنةٍ صادت فؤادي برمشِها
خجولٍ، حنونِ القلبِ، فُضْلَى الشمائلِ
لها مِن نصيبِ الحُسنِ رقةُ نَسمةٍ
ووجهُ ملاكٍ واتزانُ تَعقُّلِ
ويستوطنُ العينينِ حُلمُ يمامةٍ
ويزهو على الخدينِ زهرُ الخمائلِ
كخمرٍ من الجناتِ ـ عَذبٌ كلامُها
وفاح شذا الأنفاسِ عطرَ القَرَنفُلِ
كعزفٍ من الأصداءِ ـ يَنداحُ ضِحْـكها
ويهوِي كشلالٍ من النور مِن عَلِ
أما حُـقَّ لي أرتاعُ وَجْـدًا بسحرِها
وأُهدي خلودَ الشِّعرِ أحلى تغزُّلي؟
أميرةَ هذا الكونِ أهديكِ خافقي
أجيبي: متى سيكونُ هذا الجمالُ لي؟
أقمتُ من التَّحنانِ قصرا بمهجتي
غرستُ بِتِبْرِ الحُلمِ سبعَ سنابلِ
حرقتُ بَخورَ الـرَّقْـيِ من شَرِّ حاسدٍ
أعذتُ هَوانا الغضَّ من كلِّ عاذلِ
فقولي متى تأتينَ خجلى لتسكني
بصدري، وتسقيني الندى بِتَمهُّـلِ؟
***
حبيبةَ قلبي إن حكمتِ لِتَعْدلي
وعن قسوةِ الإعراضِ عنّي لِتَعدلي
أتيتُ إليكِ، الأمنياتِ أسوقُها
أكادُ أُضيعُ القولَ، خوفي مُكبِّـلي
ملاذي، مدادَ الحرفِ، دمعي ونشوتي
عرضتُ عليكِ القلبَ والروحَ فاقبَـلي
أقيلي من الظُلْماتِ يأسي وَوَحدتي
وهاتي زهورَ العشقِ، بالبِشْرِ أقبِلِي
وأَهدِي إلى الظمآنِ بسمةَ لهفةٍ
وضُمّي حبيبًا ذابَ شوقا وقبّلي
وعن قسوةِ الإعراضِ عنّي لِتَعدلي
أتيتُ إليكِ، الأمنياتِ أسوقُها
أكادُ أُضيعُ القولَ، خوفي مُكبِّـلي
ملاذي، مدادَ الحرفِ، دمعي ونشوتي
عرضتُ عليكِ القلبَ والروحَ فاقبَـلي
أقيلي من الظُلْماتِ يأسي وَوَحدتي
وهاتي زهورَ العشقِ، بالبِشْرِ أقبِلِي
وأَهدِي إلى الظمآنِ بسمةَ لهفةٍ
وضُمّي حبيبًا ذابَ شوقا وقبّلي
***
فتـاتي: أذوقُ الموتَ لَهْفا فَعَجِّـلِي
أزيحي جبالَ الوهمِ من فوقِ كاهلي
[وليلا كموجِ البحرِ أرخى سُدولَه
عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي]
فما أثقلَ الساعاتِ حينَ بعادِنا
تؤجّجُ جمرَ الشوقِ من تحتِ مِرجلي
أجيبي نداءَ القلبِ يدعوكِ نبضُه
أغيثي النُّهى يهوِي لأسفلِ سافلِ
فإن كنتِ يَستهْويكِ قتلي فأعرضي
وإن كنتِ بي وَلْهَى، فهاكِ (موبايلِي) J
أزيحي جبالَ الوهمِ من فوقِ كاهلي
[وليلا كموجِ البحرِ أرخى سُدولَه
عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي]
فما أثقلَ الساعاتِ حينَ بعادِنا
تؤجّجُ جمرَ الشوقِ من تحتِ مِرجلي
أجيبي نداءَ القلبِ يدعوكِ نبضُه
أغيثي النُّهى يهوِي لأسفلِ سافلِ
فإن كنتِ يَستهْويكِ قتلي فأعرضي
وإن كنتِ بي وَلْهَى، فهاكِ (موبايلِي) J
محمد حمدي غانم
31/12/2010
-------------
ملحوظة:
هذه أول قصيدة أكتبها على البحر الطويل، ولا أدري لماذا جاءتني موسيقاه فجأة بعد كل هذا الهجر J
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.