أنتِ والبحر
في عينِكِ والبحرِ الثائرْ ... أوجاعُ الموجِ المتناثرْ
يَصطدمُ بجَفنِكِ ملهوفا وبصخرِ الشاطئِ كالعاثرْ
ويذوبُ على مِرفأِ هُدبكِ ورمالِ الساحلِ كالخائرْ
لا تبقى منه سوى دُرَرٍ ومحارٍ يَهمسُ للحائرْ
والشمسُ الثكلى تتهاوى في يأسٍ للبحرِ الهادرْ
فتثيرُ بقلبِكِ أشجانا تتراءى في الضوءِ الفاترْ
كَلآلِئَ تلمعُ في عينِكِ وشرودٍ وجمالٍ آسرْ
ماذا يُؤلمُكِ لكي تنزفَ دمعاتُكِ من جُرحٍ غائرْ؟
ماذا يُطلقُ تنهيداتِكِ من صدرِكِ كنسيمٍ عاطرْ؟
هل حُلمٌ أمَّلْتِ فَوَلّى؟.. أم ذكرى محبوبٍ هاجِرْ؟
أم وَحدةُ قلبٍ يَستوحشُ؟.. أم رقّةُ مفتونٍ شاعرْ؟
قُصّي آلامَكِ يا حُبي وسأنصتُ بحنانٍ غامرْ
لا تَخشَيْ فأنا بجواركِ أحميكِ من الحزنِ الغادرْ
يَصطدمُ بجَفنِكِ ملهوفا وبصخرِ الشاطئِ كالعاثرْ
ويذوبُ على مِرفأِ هُدبكِ ورمالِ الساحلِ كالخائرْ
لا تبقى منه سوى دُرَرٍ ومحارٍ يَهمسُ للحائرْ
والشمسُ الثكلى تتهاوى في يأسٍ للبحرِ الهادرْ
فتثيرُ بقلبِكِ أشجانا تتراءى في الضوءِ الفاترْ
كَلآلِئَ تلمعُ في عينِكِ وشرودٍ وجمالٍ آسرْ
ماذا يُؤلمُكِ لكي تنزفَ دمعاتُكِ من جُرحٍ غائرْ؟
ماذا يُطلقُ تنهيداتِكِ من صدرِكِ كنسيمٍ عاطرْ؟
هل حُلمٌ أمَّلْتِ فَوَلّى؟.. أم ذكرى محبوبٍ هاجِرْ؟
أم وَحدةُ قلبٍ يَستوحشُ؟.. أم رقّةُ مفتونٍ شاعرْ؟
قُصّي آلامَكِ يا حُبي وسأنصتُ بحنانٍ غامرْ
لا تَخشَيْ فأنا بجواركِ أحميكِ من الحزنِ الغادرْ
محمد حمدي غانم، 1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.