سامحيني يا صغيرتي:
كان يجب أن أدفعك لتهوي من حالق، كأي طائر يعلم أفراخه
الطيران..
فإما أن تفردي جناحيك وترفرفي بهما وتطيري إليّ في بهجة،
لننطلق معا إلى عالم الجمال والسحر..
وإما أن تصرّي علي طيّ جناحيك متمسكة بوهم أنهما ما زالا
ضعيفين لا يقويان على الطيران، فتهوي في بلادة لتتحطمي على صخور شجونك وأسقامك.
إنه قرارك يا صغيرتي.. وعليك اتخاذه في أسرع وقت، بعيدا
عن عنادك وغرورك واستمتاعك بتعذيب نفسك.
لديك محاولة واحدة فقط، واختيار واحد فقط:
إما أنا أو لا شيء.
محمد
حمدي غانم، 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.