حمدي قنديل يهاجم البرادعي
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.. واهم بكل تأكيد من يظن أن الناصري القومي أو الاشتراكي الوطني يمكن أن يظل إلى النهاية في صف البرادعي وليبرالية أمريكا وإسرائيل ورأسمالية اللصوص.
في هذا اللقاء يقول حمدي قنديل: لكن أن يتقدم مرشحا للرئاسة فأنا لدي شكوك في أن يكون حاكما مستبدا
ونشرت "المصري اليوم" بتاريخ 3/7/2011، مقالا جاء فيه:
حمدي قنديل: شاركت في تضليل المصريين بتأييدي للبرادعي
هاجم الإعلامي حمدي قنديل، الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلا: «أعترف بأنني شاركت في تضليل المصريين عندما أعلنت تأييدي له ووقوفي بجواره»، كاشفاً عن سبب استقالته من «الجمعية الوطنية للتغيير»، والتي أرجعها إلى واقعة القبض على عدد من أعضاء الجمعية في الكويت.
وقال، خلال ندوة نظمها نادي سبورتنج، بالإسكندرية، السبت: «أصدرت بيانا باسم الجميعة لاتخاذ موقف حاسم للوقوف بجوار شبابنا وفوجئت برفض البرادعي وطريقته التي تشبه كما لو كنا نعمل في مصلحة مجاري، وليس في إدارة ثورة، وبسببه تركت الجمعية ومعي عدد من القيادات منهم الدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبوالغار والدكتور علاء الأسواني والمستشار محمود الخضيري والدكتور محمد غنيم، وعدد كبير من القيادات، وكان مأخذنا عليه أنه لا يقيم في مصر كثيرًا».
وتابع: «أشك في كل من يتولى منصب في منظمة دولية أو عربية لأنهم تعودوا ألا يقولوا لهم كلمة لا، وهي مشكلة البرادعي، لكن علينا ألا ننكر أنه رمز من رموز التغيير في مصر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.