أحال اللواء منصور العيسوى 505 لواءات، و82 عميدا من وزارة الداخلية إلى التقاعد.. وأظن هذا أقصى ما يستطيع عمله في جهاز الشرطة حاليا دون تدميره.. لاحظوا أن خروج هذا العدد من الرتب الكبيرة قد يحولهم إلى صف الفلول، وهذا يعني أن الشرطة يجب أن تراقب تحركاتهم وهواتفهم، وربما يجب أن تضعهم قيد الإقامة الجبرية لفترة.. وهذا يعني استهلاك جزء كبير من مصادر الشرطة لمجرد الحذر من ردة فعل هؤلاء.. حاولوا تقدير صعوبة الموقف.
وأرجو ألا تحدث أي فتنة في الأيام القادمة ردا على هذا القرار، كما عودنا الفلول في كل القرارات السابقة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.