اللغة العربية العدو الأول للعلمانيين
لقد انتهى احتكار العلمانيين للإعلام بعد ظهور الفضائيات والإنترنت، وصاروا قلة في العالم الناطق بالعربية، ومهما كانت جهودهم، فستكتسحها في النهاية ملايين الكتابات العربية المناهضة لهم.
هنا يتضح لنا أحد أسباب هجومهم على اللغة العربية الفصحى وشعرها وتراثها الأدبي والفكري والفقهي، فلو نجحوا في عزلنا عنها وجعلونا نقرأ بالإنجليزية والفرنسية، فستكتسح عقولنا الثقافة العلمانية كما اكتسحت عقولهم.. لعل هذا يفسر لماذا طالب بعضهم أيام الاحتلال بكتابة اللغة العربية بحروف لاتينية!!، ولماذا يظهر علينا حتى اليوم من ينادي بإلغاء المثنى من اللغة العربية!!.. أما الأكثر شيوعا، فهم دعاة العامية، الذين يريدون الكتابة بلهجة كل دولة ويدعون أنها لغة خاصة مستقلة بذاتها!!
إن اللغة وعاء الفكر، واللغة العربية هي لغة القرآن والإسلام ووعاء الحضارة العربية والثقافة الإسلامية، ولا يمكن أبدا أن ينتصروا على أرضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.