الثورة على الثورة
ما زالت الفئة المصرة على الانقلاب على إرادة أغلبية شعب مصر، تعمل على إثارة الفتن والفوضى وتسعى إلى تدمير الدولة.. ففي جمعة الثورة أولا وعلى خلاف المطالب المتفق عليها، هتف بعض المجرمين بإسقاط المشير والمجلس العسكري، وهذا معناه أنهم عادوا مرة أخرى للدعوة إلى تسليم مصر لمجلس مدني غير منتخب يشكلونه على هواهم، ليمنعوا الانتخابات الحرة التي طال انتظارنا لها، ويفرضوا علينا استبدادا وقمعا أسوأ مما كان يفرضه مبارك، ويدخلونا في نفق مظلم من الصراع على السلطة والاغتيالات السياسية والحروب الدمية بين الأحزاب والعصبيات، بينما لا يفصلنا سوى شهرين عن صندوق الانتخاب.. ألا يستطيعون الصبر على المشير إلى نهاية العام حتى يسلم السلطة بطريقة شرعية لرئيس منتخب؟.. أم أنهم يعلمون جيدا أن رياح الحرية ستكنسهم من مصر كنسا، لأنهم مكروهون شعبيا؟!
لقد قرأت هذا المقطع المخيف في مقال سابق للدكتور محمد عباس:
ورغم أني أرى أن هذه محاولة يهودية بأثر رجعي لتشويه ثورة 25 يناير وتشكيك الناس فيها، إلا أن هذا ما ذكروه يصلح أن نقوله بحذافيره عما يسميه البعض بالثورة الثانية، والتي أسميها أنا الثورة على الثورة والجيش والشعب.. هذا هو النص:
يظهر موقع إسرائيلي اسمه موقع "فيلكا إسرائيل" جزءا من التخطيط الإسرائيلي الأمريكي للتدخل في الثورات العربية.
إن الخطة تعتمد "استراتيجياً" على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات الناس إلى فوضى عبر إقناع الناس أن طريق الإصلاح من داخل النظام مغلق وان الحل هو ثورة شاملة.وذلك عبر إنشاء خمسة أنواع من الشبكات :
1- شبكة "الوقود" : من شباب متعلم وعاطل عن العمل ثم ربطهم بطريقة غير مركزية.
2 - شبكة "البلطجية" من خارجين عن القانون وأصحاب جرائم كبيرة من المناطق النائية، ويفضل غير السوريين.
3 - شبكة "الطائفيين العرقيين" من شباب محدود التعليم، من كل طائفة أو عرقية مع تحت سن 22 سنة.
4 – شبكة "الإعلاميين" من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة أوروبيا وليس أمريكيا.
5- شبكة "رأس المال" من التجار وأصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية
وعن طريقة استخدام الشبكات، والربط بينها، تقول الخطة:
يتم استغلال طموح الشباب في الشبكة الأولى (شبكة الوقود) عبر عبارات جذابة و استغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية (شبكة البلطجية) عبر: أعمال القتل المحترفة و إحراق الأبنية العامة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال.والتدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وأبنية الأمن.
ويتم استغلال أعضاء الشبكة الثالثة (شبكة الطائفيين العرقيين) عبر: شحن مشاعرهم استغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا وإيصالهم إلى حافة الاستعداد لأي شيء.
كما يتم توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة (شبكة الإعلاميين) على قيادة الناس (الرأي العام) عبر:
- تمكينهم من التواصل مع أجهزة الإعلام
- تسويقهم كأشخاص وطنيين يدعون إلى المجتمع المدني.
- إعداد كوادر مدربة على التقنيات الإعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور.
- عقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم
أما الشبكة الخامسة (شبكة رؤوس الأموال)، فيتم استغلال خوفهم على مالهم وكونهم من أهالي المدينة، بحيث يجب تثبيت ما يلي:
- ربط التجار بمسئولين تجاريين في السفارات الأوروبية تحت ستار العلاقات التجارية.
- اختراقهم بواسطة علاقات جنسية يتم تصويرها لابتزازهم بها لاحقا.
واحتوت الخطة، في فصلها "التنفيذي" على سيناريوهات عدة، وتفاصيل دقيقة لكيفية البدء والتحرك، واستغلال الشبكات، وطريقة التحرك.
- عندما يبدأ التحرك في الشارع يجب وبأقصى سرعة إثارة الناس وتحويل المطالب العادلة إلى مطالب أعلى سقفا هي إسقاط النظام وتنفيذ ما يلي:
- إدخال الشبكة الثانية "شبكة البلطجية" إلى المسرح فورا لمهاجمة كل من المتظاهرين والأمن.
- إدخال الشبكة الرابعة (الإعلاميين والمأمول عندهم أن سينقسم الجيش وتنهار أجهزة الأمن وتنهار الدولة.
أنا متفق معك أن المؤامرة موجودة فعلا
ردحذفولكني أختلف في التفاصيل
ولكن هذا أمر شرحه يطول
أردت فقط المرور وإلقاء التحية
تحياتي
أهلا يا م. حاتم..
ردحذفنورت المدونة.