ديكتاتورية العملاء الجدد
المناضل الوطني، هو الذي يستعين بشعبه لمقاومة النظام الفاسد.. أما العميل، فهو الذي يستعين بأعداء بلده ضد نظام بلده حتى لو كان فاسدا!
فالعميل الذي يتدرب في الخارج ويتلقى تمويلا من أمريكا، ولاؤه بالتأكيد لمن دربه وموله وسانده، وليس لشعبه.
هذا تقرير عن تدريبات 6 إبريل في صربيا:
أليس من الطبيعي إذن، أن تنقلب 6 إبليس على نتيجة الاستفتاء، ويخرج أفرادها على الفضائيات لاتهام أغلبية الشعب المصري بشتى التهم، ويصروا على الدستور أولا، ويخرجوا للاعتصام وتعطيل مصالح الناس بشتى الحجج، ويتحركوا لإشعال الفتنة مع المجلس العسكري، على عكس إرادة الشعب الراغب في بناء المؤسسات ونقل السلطة سلميا؟
بلى، كل هذا طبيعي جدا، فحركة 6 إبليس كما قلت تستمد شرعيتها ممن يمولها ويدربها ويحميها، وليس من شعبها، وهذا هو نفس نموذج الأقلية الديكتاتورية العميلة التي تستقوي بالخارج على أغلبية الشعب، وهؤلاء العملاء ومن يتبعهم من عيال الجامعة والثانوية أشد جهلا وسوءا من نظام مبارك، ولن نسمح لهم أبدا بأن يدمروا مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.