غير معروف: قصية قصيرة جيدة، لكني لا أدري ما علاقتها بهذه الآبدة :) على كل حال: هل أنت متأكد أنها تعرف عنوان بريدك؟.. أخشى أن تنتظر إلى الأبد ما لن يجي أبدا! تحياتي
إذن ربما هي لا تعرفك بما يكفي لكي تحبك.. أو ربما هي تعرفك بما يكفي فلم تحبك! ربما حظرت رسائلك مثلا، لكي لا تصلها منك رسائل لا تعنيها! للأسف هذه أقرب الاحتمالات التي يجب أن تتوقعها :(
"وما عجبي موت المحبين في الهوى..ولكن بقاء العاشقين عجيب" فرصة أخرى! لقد أعطيت لتوك معنى جديدا للأمل .. أمل زائف .. لا أحد يحب بصدق ثم يلقي الماضي وراء ظهره ويأمل في جديد :) وإن حدث هذا فلابد أن يظل في القلب انكسار ما غير قابل للجبر أبدا .. وكما يقولون "the show must go on"
الحب لا يموت إلا إن اقتلعته ريح الغدر.. ولكنه يظل ذكرى دافئة في القلب، لا تمنع الإنسان من المضي قدما، ولا حتى الحب من جديد.. والأصل في البشر قدرتهم على حب آلاف البشر والمعاني.. لكن بين العاشقين، يمنع الوفاء مثل هذا، إلى أن ينكسر العهد ويسقط القيد، ويصير من حق المحب أن يواصل حياته.
أتعرف أن المشاعر التي تصاحب الحب "أعراض الحب" وضعت خصيصا لتحميه .. لتحافظ على استمراره .. الحنان والغيره والتسامح والشغف والتغاضي والتعلق وغيرها .. لا يوجد إنسان كامل لكن يوجد حب صادق .. فحتى إن أخطأ المحب فإن تلك المشاعر التي تصاحب الحب الحقيقي تدفع العلاقة للاستمرار.. لكن بالتأكيد لديك وجهة نظر .. هناك سكاكين تذبح الحب ذبحا بينما يكتفي بعضها بجرحه جرحا قابلا للشفاء
المهم ألا يكون حبا من طرف واحد، فالفارق بينه وبين الوهم في هذه الحالة يصير واهيا جدا، لأنه حب ينبني على افتراضات غالبا لا تكون موجودة في الحقيقة في الطرف الآخر! الحب الذي تحميه كل ما ذكرت من آليات، هو الحب المبني على معرفة حقيقية من كل طرف لطباع الطرف الآخر وشخصيته وأهدافه في الحياة.
بالطبع فالحب من طرف واحد عذاب بلا طائل لكن هل الحب بالاختيار؟؟ حتى نطلق عليه حبا لابد من لحظة لا تملك فيها من الأمر شيء .. وعلى الهامش فإن العديد من الزيجات تنجح بحب من طرف واحد .. بل بعض النساء يفضلن أن يتزوجن من يحبهن وإن كن لا يحملن له نفس المشاعر حتى تكون زيجة مريحة!
هذا يختلف من شخص لشخص.. أنا مثلا أبحث في الحياة عمن يفهمني لا عمن يحبني، لأن الفهم والتفاهم يولدان الحب لا محالة، بينما الحب مع الخلاف يئول إلى الشقاق والنزاع والبغض في نهاية المطاف.. وبالنسبة لي، الحب بدون تفاهم قيد للحرية معطل للهمة.. فالحب في طبيعته امتلاك وخوف على الحبيب ورغبة في حمايته من كل الأخطاء والاخطار المحتملة، وتبع المشكلة من تعريف ما هي هذه الأخطاء والأخطار. لهذا لست من أنصار الحياة المبنية على حب من طرف واحد، أو فهم من طرف واحد.. في النهاية سيغرق القارب لا محالة.
آآآخ أمور الحب هذه معقدة على استرخاء يوم الجمعة، يبدو أن العمل يجعلنا نميل لإدمان تشغيل العقل! حديث ممتع يجب أن أشكرك عليه الآن قبل أن نستمر في هذا النقاش إلى آخر إجازة نهاية الأسبوع :)
يخبرني التنبيه أن لدي ما يربو عن 3000 رسالة بريد إلكتروني جديدة .. لكني افتحه وأراه فارغا: "فلا رسائل جديدة منك"
ردحذفjunk (1)
ربما البريد الأحمق صنف رسالتك على أنهاغير مرغوبة .. كيف يجرؤ
أسرع بالضغط على الرابط وأنا أغلق عيني برجاء ودعاء وفي قلبي أمنية .. وبعين خيالي أرى اسمك في خانة المرسل
لكنها رسالة أخرى غير مرغوب فيها حقا
هكذا الحال منذ سنوات !! لقد سئمت هذه الحالة
زفرة حارة ثم زر إغلاق
غير معروف:
ردحذفقصية قصيرة جيدة، لكني لا أدري ما علاقتها بهذه الآبدة :)
على كل حال: هل أنت متأكد أنها تعرف عنوان بريدك؟.. أخشى أن تنتظر إلى الأبد ما لن يجي أبدا!
تحياتي
قصيتي من وحي آبدتك .. هذه هي العلاقة!
ردحذفوياليت المعرفة كانت هي جل المعضلة :)
أشكر لك تعليقك
إذن ربما هي لا تعرفك بما يكفي لكي تحبك..
ردحذفأو ربما هي تعرفك بما يكفي فلم تحبك!
ربما حظرت رسائلك مثلا، لكي لا تصلها منك رسائل لا تعنيها!
للأسف هذه أقرب الاحتمالات التي يجب أن تتوقعها :(
يا لها من تعاسة إذن!
ردحذفيقولون إن ضحايا الحب أكثر من ضحايا الحرب :)
ردحذفلكن في الحب، هناك دائما فرصة لحب جديد وسعادة تنتظر :)
"وما عجبي موت المحبين في الهوى..ولكن بقاء العاشقين عجيب"
ردحذففرصة أخرى! لقد أعطيت لتوك معنى جديدا للأمل .. أمل زائف .. لا أحد يحب بصدق ثم يلقي الماضي وراء ظهره ويأمل في جديد :) وإن حدث هذا فلابد أن يظل في القلب انكسار ما غير قابل للجبر أبدا ..
وكما يقولون "the show must go on"
الحب لا يموت إلا إن اقتلعته ريح الغدر..
ردحذفولكنه يظل ذكرى دافئة في القلب، لا تمنع الإنسان من المضي قدما، ولا حتى الحب من جديد..
والأصل في البشر قدرتهم على حب آلاف البشر والمعاني.. لكن بين العاشقين، يمنع الوفاء مثل هذا، إلى أن ينكسر العهد ويسقط القيد، ويصير من حق المحب أن يواصل حياته.
أتعرف أن المشاعر التي تصاحب الحب "أعراض الحب" وضعت خصيصا لتحميه .. لتحافظ على استمراره .. الحنان والغيره والتسامح والشغف والتغاضي والتعلق وغيرها .. لا يوجد إنسان كامل لكن يوجد حب صادق .. فحتى إن أخطأ المحب فإن تلك المشاعر التي تصاحب الحب الحقيقي تدفع العلاقة للاستمرار.. لكن بالتأكيد لديك وجهة نظر .. هناك سكاكين تذبح الحب ذبحا بينما يكتفي بعضها بجرحه جرحا قابلا للشفاء
ردحذفالمهم ألا يكون حبا من طرف واحد، فالفارق بينه وبين الوهم في هذه الحالة يصير واهيا جدا، لأنه حب ينبني على افتراضات غالبا لا تكون موجودة في الحقيقة في الطرف الآخر!
ردحذفالحب الذي تحميه كل ما ذكرت من آليات، هو الحب المبني على معرفة حقيقية من كل طرف لطباع الطرف الآخر وشخصيته وأهدافه في الحياة.
بالطبع فالحب من طرف واحد عذاب بلا طائل لكن هل الحب بالاختيار؟؟ حتى نطلق عليه حبا لابد من لحظة لا تملك فيها من الأمر شيء .. وعلى الهامش فإن العديد من الزيجات تنجح بحب من طرف واحد .. بل بعض النساء يفضلن أن يتزوجن من يحبهن وإن كن لا يحملن له نفس المشاعر حتى تكون زيجة مريحة!
ردحذفهذا يختلف من شخص لشخص..
ردحذفأنا مثلا أبحث في الحياة عمن يفهمني لا عمن يحبني، لأن الفهم والتفاهم يولدان الحب لا محالة، بينما الحب مع الخلاف يئول إلى الشقاق والنزاع والبغض في نهاية المطاف..
وبالنسبة لي، الحب بدون تفاهم قيد للحرية معطل للهمة.. فالحب في طبيعته امتلاك وخوف على الحبيب ورغبة في حمايته من كل الأخطاء والاخطار المحتملة، وتبع المشكلة من تعريف ما هي هذه الأخطاء والأخطار.
لهذا لست من أنصار الحياة المبنية على حب من طرف واحد، أو فهم من طرف واحد.. في النهاية سيغرق القارب لا محالة.
آآآخ أمور الحب هذه معقدة على استرخاء يوم الجمعة، يبدو أن العمل يجعلنا نميل لإدمان تشغيل العقل! حديث ممتع يجب أن أشكرك عليه الآن قبل أن نستمر في هذا النقاش إلى آخر إجازة نهاية الأسبوع :)
ردحذف