المتابعون للمدونة

السبت، 17 ديسمبر 2011

عبث

للعباقرة الذين يطالبون في كل فتنة بتنحي المجلس العسكري ـ رغم أن إجراءات نقل السلطة بدأت فعلا بالانتخابات:
ألا تعلمون أن السلطة في هذه الحالة يجب أن تسلم إلى الإخوان المسلمين باعتبارهم ممثلي أغلبية الشعب؟
هل توافقون على أن نسلم الدولة للمرشد بدلا من المشير؟
أم تفضلون الحرب الأهلية والفوضى لفرض إرادة الأقلية ضد الجيش وضد أغلبية الشعب؟
ولمصلحة من هذا؟

هناك 3 تعليقات:

  1. هههههههههههه
    لو وصلوا إليك الآن لقضموا حنجرتك بأسنانهم من الغل ^_^
    هم لا يفقهون و لا يفهمون الفارق بين محاسبة المجلس العسكري علي حماقاته أو جرائمه و بين إلقاء البلاد في فوضي لا يعلم مداها إلا الله تعالي.
    هم لا يفهمون إلا أسلوبي:
    * الاستعلاء، و الكبر، و التحدث من أبراجٍ عاجية، مثل د. البرادعي الذي كانت كل مشاركته في الثورة أنه يغرد بين الحين و الآخر علي تويتر (و لو استطعت تهشيم حاسوبه كيلا يصدعني بتعليقاته العبقرية لفعلت).
    * المطالبة بتسيليم السلطة إليهم
    فوراً،
    حالاً،
    عاجلاً،
    بسرعة،
    بدون إبطاء،
    إلي كل ألفاظ الـ"لهوجة" كما يقال بالعامية؛ فلا أمل لهم كما هو واضحٌ في أي أي شيئٍٍ إذا تركوا الأمور في يد الشعب، و بدت حماقتهم واضحةً كل الوضوح حينما قام د. علاء الأسواني بزيارة التحرير زيارةً خاطفةً (بعد أن هدأت الأمور) لينصب البرادعي رئيساً للوزراء ثم يرجع إلي قواعده سالماً (ربنا يحرسه و يصونه يا رب) !
    و يومها كاد يصيبني الفالج حينما عرفت هذا؛ و علمت بلا شكٍ أن هذا الرجل و كل من هم علي شاكلته يصدق فيهم قول الصعايدة "غسلوا وجوههم بأبوالهم"، و معذرةً علي المثل الفج، و لكنه يوصل المعني بكل دقة: فقد مات العالمانيون الذين يختشون (و لم يولد فيهم من يختشي أصلاً ^_^).
    لذلك فأنا أومن بأنه إذا كان ثوار فرنسا قد قالوا:(أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس) فإن العقل يقول لنا: (اصبروا علي الانتخابات و أسقطوا آخر عالماني بإنجاح آخر إسلامي في البرلمان).
    و سوف نري أنهم سوف تأتيهم جلطاتٌ مخية، أو التهابات سحائية، أو شلل أطفال، ليموتوا فيريحونا منهم و من بلاهاتهم.
    ^_^

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر