المتابعون للمدونة

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

سببية!

الحب بلا أمل في الزواج، يبدو لي مجرد ساقية تسفي الرمال في الصحراء، بلا غاية.. مجرد عذاب أبدي بلا هدف.
فإن لم يكن بمقدورنا مواصلة الحياة معا، فلا داعي لاستمرار هذا العبث، ولنتوقف الآن.
وهذا ليس تخليا عنك أو هروبا منك أو انتقاصا من قدرك عندي أو أية وساوس أخرى قد تراودك.. لكني ببساطة لم أكن يوما ممن يتلاعبون بالقلوب لمجرد تمضية الوقت، ولا يمكن أن أكون.
ربما أكون شاعرا حالما، لكن الجزء الأكبر مني شخص عقلاني، يحسب الأسباب ويقدّر النتائج، ولا يفعل شيئا لا يرتجي من ورائه غاية..
لهذا عند لحظة معينة، أعرف أن عليّ أن أتوقف، وأغير مساري..
هذا الطريق نهايته مسدودة..
فسامحيني ها هنا الآن نفترق..
وأنت تعرفين جيدا أن هذا ليس باختياري!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر