الشوق الوَسواس
جاءَ شوقٌ كي يُمنيني السرابْ
قالَ سوفَ أُحيلُ ماسًا في أياديكَ التُّرابْ!
قالَ سوفَ تَصيرُ طيرًا فوقَ هاتيكَ القبابْ!
مالَ، قالَ،
قَصَّ ألفا من نُذورِ الوَهمِ في ليلِ المُنَى
إنّما كنتُ المُغَفَّلَ كي أصدّقَه أنا!
حالِمًا أغلقتُ عيني كي أعيشَ مع الخيالْ
واهمًا خادعتُ قلبي كي يُصدقني المُحالْ!
بالغرورِ زرعتُ في قلبي سِهامًا رُحت أرويها لأجني البرتقالْ!
كان لا يدري المحبُّ، بأنَّ وعدَ الحبِّ أشطانُ العِقال؟
قالَ شوقٌ للغريرِ فكانَ شيطانَ المقالْ!
محمد حمدي، 1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.