شيء
كهذا يجب أن يحدث، ولكنّه رغم توقّع حدوثه لم يستطع تقبّله ببساطة!
وأيّ
بساطة هذه التي يمكن أن تتقبل بها ضياع فتاتك؟
الرجل
الذي بجانبها الآن في الحفل ليس أنت، والدُبلة التي في إصبعها لم تضعها وقلبك
يخفق، والصور التي ستُخلّد هذه اللحظات للأبد لستَ فيها.
الكلام
الحُلو ليس من شفتيك، وابتسامتها السعيدة ليست لك، والأحلام المشتركة لستَ شريكا
فيها.
باختصار:
هناك شخص آخرُ احتل موضعا كنتَ فيه من قبل، ليأخذ كلّ ما عشتَ تخطّط له، ويحقّق
دونَك كلّ ما حلُمتَ بالابتهاج به، ويستأثر لنفسه بما كنت تظنّ أنّه من حقّك وحدك!
من رواية "الشبح"، العدد الرابع من سلسلة
الخيال العلمي "رفاق الخطر"
محمد حمدي، 7 – 1 – 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.