رياح الحرية شتوية شمالية شرقية
من تونس إلى مصر، والبقية تترى بإذن الله
ليس لدي الكثير لأقوله الآن، غير أني لأول مرة في حياتي أشعر أني حر، وأنني أفخر بأنني مصري، وأني استعدت الأمل في غد أفضل.
لدي بالتأكيد عشرات التحليلات والدروس المستفادة التي لم يتعلمها الطغاة والأغبياء المحيطون بهم حتى الآن، وعشرات المقترحات من أجل العمل للمستقبل لحل المشاكل المتراكمة التي ورطنا فيها هذا النظام الفاسد، ولكن هذا ليس وقت الكلام، فما زالت الكثير من القاذورات تلوث مصر في مجلس الشعب والشورى والحزب الحاكم والإعلام والصحف الحكومية والمزبلة المسماة وزارة الثقافة التي سقط أكبر خونتها ولكن ما زال وراءه آلاف الخونة والفجرة الذين يجب اجتثاثهم جميعا وكنسهم من مصر، لتطهير مناخها الثقافي، وإعادة الوعي إلى رأس الدولة.
فصبر جميل.
والله أكبر وتحيا مصر، ويحيا شعبها الأصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.