دم كل من ماتوا في أحداث إمبابة، وكل من سيموتون بعد هذا في توابع هذه الفتنة، معلق في رقبة كل أحمق غبي جاهل دعا إلى التظاهر أمام الكنائس والكاتدرائيات أو شارك فيه، أو حرض على الفتنة الطائفية بأي طريقة كانت، دون أن يقدر عواقب أفعاله، فمهما كانت أهمية السبب الذي يظنه، فهو ليس أهم من أمن مصر وحقن دماء المسلمين.. أيها الحمقى: الطريق إلى الجنة لا يمكن أن يكون مرصوفا بجماجم الشعب المصري، وعزة الإسلام لا يمكن أن تتحقق بهذا الغباء.. فليخرس كل جاهل منكم ولا يكن عونا لأمريكا وإسرائيل والعلمانيين على الإسلام، فأنتم تشوهون سمعة الإسلام بأبشع مما يفعل أعداؤه.
حسن النية وحده لا يكفي.. وإلا فلماذا كان العقل أساس التكليف؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.