تجاهل إرادة الأغلبية، أقصر طريق إلى الحرب الأهلية!
حينما لم يحترم الثوار في روسيا رأي الأغلبية حدثت الحرب الأهلية التي راح ضحيتها الملايين.. تفاصيل أكثر عن هذا في هذا الفيديو:
وهذا هو نفس ما حدث في الجزائر.. تفاصيل أكثر في هذا المقال:
وهو أيضا نفس ما حدث في فلسطين عند إقالة حكومة حماس المنتخبة مما أدى إلى تقسيم فلسطين إلى معسكرين بحكومتين متنازعتين.. وهو نفس ما سيحدث في مصر لو لم يحترم الشباب الثائر إرادة أغلبية الشعب مهما كان اعتراضهم عليها، فالإصلاح يحتاج إلى صبر ووقت طويل وليس ثورات حمقاء، وتغيير الشعوب يحتاج إلى عمل وفكر ومشاريع توعية وإفراز قيادات تثبت وجودها عبر العمل المحلي وتصحح أفكار الناس بهدوء عبر سنوات طويلة.. لكن لا أحد يستطيع أن يثور على شعب، لأن الأكثرية دائما تعتقد أنها على حق حتى لو لم تكن كذلك، ولا يمكن أبدا أن ترضخ لقمع الأقلية، لهذا يؤدي أي تجاوز لنتيجة الانتخابات إلى حرب أهلية.. وآخر مثال على هذا هو ما حدث في ساحل العاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.