للأسف: الشباب عندنا حماس بلا عقل، وبدلا من استثمار هذا الحماس في تعمير الصحراء وإعادة بناء مصر وتطوير التعليم والبحث العلمي والاختراع، فوجئنا بظاهرة صوتية جوفاء، فمن يريد تحرير فلسطين، ومن يريد معاداة أمريكا، ومن يريد إشعال الفتنة مع النصارى، رغم أننا في مصر يمكن أن نموت جوعا بسبب الأزمة الاقتصادية وبسبب استيرادنا لطعامنا ودوائنا من أعدائنا.. أرى أن خير ما يفعله كل شاب لنفسه ولمصر ولفلسطين وللإسلام الآن، هو أن يغلق فمه ويلزم بيته، ويقرأ ويفهم ويتعلم ويعمل لإعادة بناء مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.