أسئلة عن المجلس الرئاسي الذي أوجع راسي!
هل يريد نجيب سويرس أن يكون عضوا في المجلس الرئاسي الذي ما زال يطالب به النصارى والعلمانيون، رغم أن 77% من الشعب المصري اختاروا مسارا آخر؟
لماذا لا يخبرنا أحد من سيكونون في هذا المجلس، ومن الذي سيختارهم، وكيف سيتوافق عليهم الشعب المصري؟
إننا نسمع كل يوم عن مرشح جديد للرئاسة، فهل سينضمون جميعا إلى هذا المجلس، أم بعضهم فقط أم سيستبعدون جميعا؟
ومن غيرهم يملك الخبرة لإدارة البلد؟
وهل سيكون في هذا المجلس ممثلون عن الإخوان والسلفيين والنصارى وكل حزب؟
أم أنه سيتكون من شخصيات أخرى؟
فإذا استبعدنا كل من سبق، فمن أين يا ترى سنأتي بتلك الشخصيات الأخرى؟
وما الذي يمكن أن يقدمونه بالفعل أفضل من أعضاء المجلس العسكري وأعضاء مجلس الوزراء؟
وإذا وضعنا في هذا المجلس ممثلا للجيش، أفلن يفرض إرادته من واقع قوته على الأرض؟
وإذا اختلف أعضاء هذا المجلس، أفلن يهيّج كل منهم طائفته لمساندته وتحدث مصادمات دموية في المجتمع؟
ولماذا أصلا نلجأ إلى هذا المجلس الرئاسي ونجعل للمركب أكثر من رئيس، وأمامنا 4 أشهر فقط على انتخابات المجالس المحلية، وتليها انتخابات الرئاسة، ليصير لدينا رئيس واحد منتخب له السمع والطاعة؟
كلها أسئلة تحتاج إلى إجابات، لم يحاول أي ممن يلحون على فكرة المجلس الرئاسي إجابتها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.