المتابعون للمدونة

السبت، 14 مايو 2011

انكسار حلم

انكسار حلم

سامحيني، لا أُحِسُّ بالأمانْ
لستُ ذاكِ الفارسَ المغوارَ من ماضي الزمانْ
ليس مِن تحتي حِصانْ!
خائرٌ عزمي وسيفي مِن دُخَان!
ربما أيضا جبانْ!
***
عاشقٌ إنّي.. إليكِ اشتقتُ لكني.. مُكبّلةٌ يدايْ
شاخصٌ.. والغيمُ يبدو في مَداي
ساهدٌ.. والليلُ يعوي في قُراي
سائرٌ.. والشوكُ ينمو من خُطاي
دامعٌ والحزنُ نايْ
أخبريني أنتِ قولي: كيفَ يَحوينا مكانْ؟
كيف ينجو من صراخِ يأسِنا همسُ الحنانْ
ما جَدَا الحُلمِ المُدانْ؟
فاستقيلي الآنَ مِنّي
فالمُنى ترجوكِ أن تمشي مُتوّجةً إلى عرشِ الجُمانْ
حيثُ ما تَهْوَيْنَ دانْ
ترتوي من نورِ عينيكِ الجِنانْ
والطيورُ صادحاتٌ بالأغانْ
والبدورُ ساهراتٌ بافتتانْ
فاهجريني الآنَ توا للأمانِيِّ الحِسانْ
ودِّعيني وَدَعِيني، إنما خابَ الرِّهانْ
سامحيني: فالفِراقُ الآنَ آنْ!

محمد حمدي غانم
12/5/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر